اتضح للباحثين أن سلوك التهديد من جانب الأم والأب في الطفولة أدى إلى انخفاض الكفاءة الذاتية وارتفاع مشاعر العجز.
وابتكر الباحثون استنادا إلى النتائج التي حصلوا عليها نموذجا احصائيا أظهرت نتائج اختباره أن السلوك التهديدي للأمهات والآباء أثناء الطفولة يؤدي إلى زيادة تصورات العجز وانخفاض الكفاءة الذاتية، ما يؤدي لاحقا إلى زيادة شدة أعراض القلق.
وأظهرت التحليلات أن تهديد الأم فقط وليس الأب هو الذي ارتبط بهذه العوامل.
ويقول الباحثون: “أظهرت النتائج أن ارتفاع تعرض الأطفال لتهديدات الأم كان مرتبطا بشكل غير مباشر بخطورة أعراض القلق بسبب زيادة إدراك العجز وانخفاض الكفاءة الذاتية”.