المسرى .
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 20-7-2025.
عراق اوبزرفر

فاجعة مدينة الكوت، التي وقعت فجر الخميس، أعادت إلى الواجهة جدلًا واسعًا حول التقصير الحكومي، وانعدام الرقابة، وغياب المحاسبة القضائية الرادعة. ورغم إعلان السلطات فتح تحقيق في الحادث، فإن تجارب العراقيين السابقة مع حوادث مشابهة من مستشفى ابن الخطيب إلى قاعة الحمدانية تثير شكوكًا عميقة. يُجمع قانونيون اجرت عراق اوبزرفر حوارا معهم، على أن أخطر ما في هذه الحوادث ليس فقط حجم الضحايا، بل غياب الردع الذي يضمن عدم التكرار، إذ لم تُصدر الجهات المعنية حتى الآن أحكامًا رادعة في أغلب حوادث الحريق الكبرى، ولم يُحاسَب مسؤولو الخط الأول في المؤسسات التي تمنح التراخيص. تحولت حرائق العراق إلى مأساة مستدامة تتكرّر بصيغ مختلفة.
العالم الجديد

يلجأ العراقيون إلى استخدام السندويش بنل بسبب رخص ثمنه مقارنة بالبناء بالطابوق والاسمنت، حيث أنه يمكن بناء مخزن لخزن البضائع او جملون بمبلغ لا يتجاوز المليونين دينار. في هايبر الكوت، وفي ساعة الذروة، بينما كان المتسوقون يتوافدون على المكان، تصاعدت ألسنة اللهب بسرعة، وسط تعقيد في عمليات الإخلاء، مما صعّب على فرق الدفاع المدني السيطرة على النيران في المراحل الأولى، أدى هذا إلى فقدان عشرات الأرواح البريئة حياتهم، وفقا للعالم الجديد. اضافت، شهد العراق سلسلة من الحرائق الكارثية في المرافق العامة والخاصة خلال السنوات الأخيرة الماضية، وأبرزها الحريق الذي اندلع في صالة زفاف بمحافظة نينوى وأدى إلى مقتل أكثر من 100.
كوردستان نوى

نقرأ في سلسلة افتتاحيات كوردستان نوى،لا يوجد أحد منا ليس لديه شكوى وملاحظات وانتقادات على الانحرافات الموجودة في حكم الإقليم، لكننا جميعاً، أبناء وطن نعيش في ظله، وكما قال الشاعر الكبير كوران: نشأنا عند سفوح الجبال وتربينا على قممها..ومن الممكن ومن حقنا أن تكون لدينا شكاوى، ولكن لتكن شكاوانا وملاحظاتنا من أجل الإصلاح ومعالجة الخلل، ومن الممكن أن نتذمر، ولكن ليكن ذلك من أجل تصحيح المسارات والتوجهات، كردستان ملك لنا جميعاً، وهي لنا جميعاً، لا أحد منا زائد عليها، ونحن أيضاً لسنا زائدين عليها، ومعاً نشكل وطن كوردستان، هذه ليست كلمات مخادعة، بل هي واقعية، فإذا انتصر عليها الأعداء والمناوئون فسنكون جميعاً خاسرين.
المرصد

الفيدرالية واقع سيفرض نفسه.. ولانها كذلك فلابد من تنظيمها بدل تركها للاهواء والظروف، أما المناورة بها واستخدامها عند الحاجة، فسيزرع الشك والارتباك بقدرتها كنظام يخرجنا من التقسيم الواقعي واحتكار السلطة.. فهي ملائمة تماما لحسن ادارة البلاد، ويمكنها ان تستبطن حلولا للمشاكل القومية والمذهبية وغيرهما… خلاف المخاوف التي لا تصنع نظاما.. او تبرير منطق احتكار السلطة الذي قدمنا اغلى التضحيات للتخلص منه. والازمة الحالية بعض افرازات غياب الفيدرالية كنظام متكامل، نؤكد كنظام متكامل. فالمشكلة العراقية في جوهرها هي الدولة التي تتمركز سلطاتها وصلاحياتها وامكانياتها بيد واحدة، حسب مقال رأي للدكتور عادل عبدالمهدي.
بغداد اليوم

وفقا لما نشرت بغداد اليوم، فأن بيان الحكومة الأخير حول الهجمات بالطائرات المسيّرة, جاء غامضاً ومفتقراً للتفاصيل، مما يفتح الباب أمام تكهنات عديدة ويثير قلقاً شعبياً متزايداً بشأن طبيعة التهديدات الأمنية التي تواجه البلاد.لم يقدم البيان الحكومي لم معلومات دقيقة للرأي العام حول مصدر الهجمات أو الجهات المتورطة أو حتى حجم الأضرار، بل اكتفى بصياغات فضفاضة وعامة لا ترتقي إلى حجم الحدث ولا تطمئن المواطنين، في وقت تشهد فيه البلاد توترات أمنية داخلية وإقليمية متصاعدة. هذا الغموض، سواء كان مقصوداً لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو نتيجة لعدم توفر المعلومات الحقيقية، يضعف الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
الدستور

سبق لجمعية الأطباء البيطريين أن كشفت قبل فترة عن حصول عدد من حالات التسمم الناجمة عن استهلاك بعض المواد الغذائية المعلبة أو المجمدة المستوردة عبر منافذنا الحدودية دون أن تخضع إلى أية رقابة صحية أو نوعية بسبب عدم تواجد الكوادر الرقابية في معظم المنافذ الحدودية بما فيها الواقعة في كردستان، الأمر الذي يهدد صحة المواطنين وسلامتهم من الأوبئة والأمراض الوافدة. ألا يعني هذا أن الأرسالية أدخلت إلى الأسواق العراقية دون أن تخضع لأية رقابة في الحدود، وقد يوزع بعضها ضمن مفردات السلة الغذائية وهي غير مفحوصة في المختبر حسب الأصول ؟ يتسأل عز الدين المانع في الدستور.
المدى

احدث بيانات للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اهتمت بها المدى، اشارت إلى وجود أكثر من 340 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين رسميًا في العراق حتى نهاية حزيران 2025، غالبيتهم من اللاجئين السوريين الذين يشكلون أكثر من 88% من هذا العدد، و كشفت عن أن إقليم كردستان يتحمل العبء الأكبر من الاستضافة، حيث يقيم فيه نحو 89% من اللاجئين. يُعزى هذا التوزيع إلى القرب الجغرافي للعراق من مناطق النزاع، خصوصًا الحدود مع سوريا، إضافة إلى استقرار نسبي في مناطق من إقليم كوردستان مما جعله نقطة جذب للمقيمين من اللاجئين. تُظهر البيانات أن محافظة أربيل تتصدر قائمة المحافظات تليها دهوك ثم السليمانية.
لوموند

أفاد العديد من الشهود الذين تواصلت معهم لوموند،عن تنفيذ إعدامات بحق أقارب وجيران، إضافة إلى حوادث نهب، وإهانات مثل وصف الدروز بـالكفار، فضلاً عن الإذلال عبر حلق شوارب الرجال.تقول سيدة درزية من السويداء، إن قوات الحكومة السورية أخذت ذهب النساء وقتلت بعض الرجال على عتبات بيوتهم.مجازر السويداء عززت حالة انعدام الثقة بين الطائفة الدرزية والسلطة الجديدة في دمشق. ويقول الناشط الحقوقي الفرنسي السوري الدرزي فراس قنطار: القطيعة باتت كاملة الآن مع الدروز. لا أحد يريد هذا الجيش الذي تحركه روح الانتقام ويدمّر الهوية السورية.
ليبراسيون

تحت عنوان: الاشتباكات في السويداء تهزّ أركان السلطة في سوريا، قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن الوضع خرج عن السيطرة تمامًا في محافظة السويداء جنوب سوريا. فعمليات القتل، والنهب، والسلب، والمجازر بحق عائلات بأكملها في هذه المنطقة ذات الأغلبية الدرزية أدّت إلى نزوح جماعي للسكان. مرة أخرى، تُظهِر القوات الحكومية فشلها في السيطرة على قواتها، ومنع تدخل المجموعات المتطرفة الخارجة عن السيطرة التي ارتكبت انتهاكات. وفي غياب أي بديل سوى الفوضى، يرى الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط أن الحوار هو الخيار الوحيد الممكن، مقترحا خطة واضحة لاستعادة الأمن ودمج المقاتلين الدروز في الجيش النظامي السوري.
العربي الجديد

أفاد تقييم أميركي، بأن الضربات الجوية الأخيرة على إيران دمّرت أحد مواقع التخصيب النووي الثلاثة، وألحقت أضراراً جزئية بموقعيْن آخرين يمكن استئناف العمل فيهما خلال أشهر. ويشير التقرير إلى أن ضربة فوردو عطلت التخصيب لعامين، ضمن مراجعة شاملة للبرنامج النووي الإيراني.كشف الصحيفة، أن القيادة المركزية الأميركية وضعت خطة موسعة لضرب إيران تشمل مواقع إضافية، لكن الرئيس ترامب رفض تنفيذها لتجنب الانخراط العسكري العميق.
وول ستريت جورنال


