فتح مسلحون، اليوم الأثنين، نيران أسلحتهم الرشاشة على منزل قيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني في أربيل.
ووفقاً للمعلومات فإن المسلحين رشقوا منزل القيادي حاجي مصيفي بوابل من الرصاص في حدود الساعة الثانية صباحاً، أسفر عن إصابة أحد حراس المنزل ونقل إثر ذلك إلى المستشفى.
وعقد حاجي مصيفي صباح اليوم مؤتمراً صحفياً أوضح فيه ملابسات الحادث، موضحاً أنه إتصل بالآسايش والشرطة وعليهم فتح تحقيق دقيق في الحادث، ونحن بإنتظار النتائج.
ولفت مصيفي إلى أنه سيتوجه إلى المسؤولين بالقول: ماهي وظيفة الحكومة لو كانت عاجزة عن توفير الأمن والاستقرار للمدينة وساكنيها، هذا إن لم تفضي التحقيقات إلى نتائج.
ونفى القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني حاجي مصيفي أن يكون له خصومات شخصية مع أي كان ولم يتعرض لأحد، مؤكدا أنه تعرض لاعتداء وسجل إثر ذلك شكوى.