أكد رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني أن”منظمة الأمم المتحدة يجب أن يكون لها صوت أعلى وحراك أكبر تجاه مأساة شعبنا في غزة حتى تكون بحق على قدر مسؤوليتها في إنقاذ شعب غزة من التصفية العرقية العنصرية الظالمة، وحتى تكون حامية لحقوق الإنسان وكرامته كما يعلن ميثاقها”.
وثمن المشهداني في رسالته الى الأمين العام للأمم المتحدة بما وصفها بـ”المواقف الإنسانية المشرفة والمسؤولة” للأمين العام في”تعرية القتلة وفضح الجريمة الكبرى المسكوت عنها”، وتقديره “عاليًا مجابهته للظلم والعدوان بما يصرح به في مناسبات متعددة منذ بدء حملة الإبادة”.
وحث المشهداني غوتيريش على”بذل مزيد من الجهود والضغط على كل مفاصل العمل والمسؤولية في منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف القتل والتجويع والترويع الذي يرتكب دون هوادة بحق المدنيين”.
واستذكر المشهداني ديباجة ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على “إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب” وتأكيد “الإيمان بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره، وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية”.