المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 29-7-2025.
كتابات

معالجة مثل خطورة ماجرى يوم الاحد، من انتزاع كل صلاحيات الدولة لصالح السلاح المنفلت لاتتم من خلال الكلاسيكيات المتعارف عليها بتشكيل اللجان التي يجري تمييع الحقائق التي تكشفها او هي نفسها تتلاعب بالحقائق على الارض، ننبه ونقول نقرأ في كتابات، ان الموضوع أخطر من أن يمر مرور الكرام لأنه دون أي تدليس ومناورة يتعلق بمستقبل العملية السياسية برمتها وبالطريقة التي يتعامل بها العالم الخارجي مع الدولة العراقية بهيبتها ومؤسساتها وحتى دستورها المركون في الادراج يغطيه تراب النسيان !نعم ماجرى في شوارع الدورة، وهو ما يمكن ان يتكرر في أي منطقة في البلاد ، يعد مؤشراً خطيراً لعملية سياسية واقفة على حافات الهاوية !!
المدى

حول موعد صرف رواتب حزيران لموظفي الاقليم، صحيفة المدى، نقلت عن اعضاء اللجنة المالية، ان عملية صرف رواتب الأشهر المقبلة في إلاقليم تعتمد على مدى التزام حكومة الإقليم بالاتفاق المبرم مؤخراً. بين هؤلاء أنه في حال استمرت حكومة الإقليم بالالتزام وسلّمت 120 مليار دينارمن الإيرادات الداخلية، وسلّمت النفط وفق الاتفاق الأخير، فإن بغداد ستطلق الرواتب في موعدها دون تأخير. وأضاف أن الرواتب مؤمَّنة، رغم نقص السيولة المالية، ولكن بغداد لا تستطيع الاستمرار في تمويل الرواتب للإقليم دون الالتزام بتسليم الإيرادات الداخلية وكميات النفط المطلوبة. من المحتمل تقول المدى، صرف رواتب شهر حزيران نهاية الأسبوع الحالي، وبعدها تُصرف الاشهر المقبلة تباعاً.
المدى

زواج القاصرات ليس مشكلة قروية فقط، بل حتى المدن الكبرى مثل بغداد تشهد تزايدًا في هذه الحالات. الفتاة تُجبر على الزواج، وتُحرم من طفولتها، وتعليمها، واستقرارها النفسي، وتُلقى في مسؤوليات تفوق قدراتها وسنها. و هذا يتسبب بتسرب دراسي واسع، ووأد مبكر لأحلام الصغيرات، فالمجتمع تنشر صحيفة المدى، ما زال يتعامل مع الظاهرة كأمر طبيعي، مما يستدعي حملات توعية شاملة في المدارس والمساجد والمراكز الصحية. على الرغم من أن القانون العراقي ينظم سن الزواج، إلا أن ضعف تطبيقه يسهم في استمرار الظاهرة، فلا يجوز تسجيل زواج من هم دون 15 عامًا قانونيًا، ويُعد باطلًا. لكن ذلك لا يمنع من إتمام الزواج عرفيًا أو دينيًا خارج المحكمة.
العالم الجديد

العالم الجديد، تتحدث عن قانون مزدوجي الجنسية، كتبت ان العديد من الدول، خصوصا في الشرق الأوسط، لا تسمح بتعدد الجنسية في المناصب العليا، والعراق اليوم بحاجة إلى مقاربة مشابهة تحفظ سيادته، وتمنع تضارب المصالح أو ضغوط السفارات الأجنبية، لافتا إلى أنه من غير المنطقي أن يمنح شخص يحمل جنسية أخرى مسؤولية إدارة ملفات حساسة تتعلق بأمن الدولة واستقرارها. تضيف ان تعديل المقترح على القانون بحاجة إلى توازن دقيق بين حماية السيادة وضمان المشاركة السياسية العادلة، بعيدا عن الإقصاء أو فتح المجال للتأثيرات الأجنبية، وعلى من يتسلم موقعا سياديا أو أمنيا أن يكون حاملا للجنسية العراقية فقط، ومرتبطا بها قانونيا وشعوريا، لتفادي أي التباسات.
العربي الجديد

في زحام مدن العراق، لا سيما العاصمة بغداد، لم يعد التوتر وليد لحظة عابرة، بل بات رفيقا يوميا لسكانٍ تتعالى فوق رؤوسهم ضوضاء لا تنام، وفقا للعربي الجديد. نسب الضجيج المسجلة في بغداد تجاوزت المعدلات الآمنة التي تحددها منظمة الصحة العالمية، والتي تتراوح بين 45 إلى 55 ديسيبل في المناطق السكنية. تضيف الصحيفة، فعلياً لم يعد التلوث في العراق مجرد إزعاج كما يعتقد البعض، بل بات عاملاً نفسياً مؤذياً يتسلل بصمت إلى حياة الناس. التعرض المستمر أو لوقت طويل لأصوات مرتفعة ومتكررة في بعض المناطق لا يعطي أي فرصة للراحة. ورغم خطورة الظاهرة لا تزال المعالجات الرسمية محدودة، ولا قوانين فعّالة للحدّ من التلوث الضوضائي.
بغداد اليوم

موقع بغدا اليوم، توقف عند تحذيرات اطلقها خبراء امنيون، بشأن تصاعد خطر السلاح المنفلت في العراق، معتبرين إياه أحد أخطر التحديات التي تواجه الأمن القومي والسلم الأهلي في البلاد. يعتقد هؤلاء ان انتشار السلاح خارج إطار الدولة بات ظاهرة مقلقة تهدد استقرار المجتمع وتضعف من هيبة الدولة، كما عرجوا على أحداث منطقة الدورة ببغداد، التي تمثل نموذجاً خطيراً لهذا الانفلات، حيث تسبب استخدام السلاح بترهيب المدنيين وزعزعة الاستقرار وخلق بيئة من الفوضى. لا أمن في ظل تعدد مصادر القوة، ولا دولة دون سيادة القانون، واحتكار استخدام القوة يجب أن يكون حصراً بيد الأجهزة الأمنية الرسمية، بحسب ما جاء في بغداد اليوم.
بغداد اليوم

إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار. يرى تحليل لبغداد اليوم، إلى أن الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. يبين ان تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.
النبأ

تواجه البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات، التي تعد غنية بالنفط والغاز، تحدياتٍ خاصة في ضمان إدارة هذه الثروة من الموارد وتقاسمها فيما بين أصحاب المصلحة والمناطق والمستويات الحكومية. على مدى الـ 15 عاماً الماضية، كانت الصراعات والوفيات المرتبطة بها أكثر شيوعاً في بعض البلدان الغنية بالنفط والغاز(مثل اليمن وليبيا وسوريا والعراق) مقارنةً باقتصادات أخرى في المنطقة. وفي مثل هذه البيئات الهشة والمتأثرة بالصراع، يمكن لتقاسم الثروة أن يساعد في الحد من دوافع الصراعات وتعزيز التماسك الاجتماعي. فوجود آلياتٍ شفافة وقائمة على القواعد للحد من عدم المساواة يُعد أمراً بالغ الأهمية، تكتب شبكة النبأ.
اندبندنت

يؤكد الكاتب في اندبندنت، أن الاعتراف الفرنسي لم يكن نابعاً من تعاطف مع حماس، بل كردّ فعل مباشر على أسلوب إسرائيل في إدارة حربها على غزة وفشلها في كبح جماح الاستيطان غير الشرعي في الضفة الغربية.يقول:لو أن الهجوم العسكري الإسرائيلي انتهى مع نهاية 2023، ولم تحدث المجاعة أو تدمير البنية التحتية، لما شعرت فرنسا وغيرها بضرورة التحرك.يعرض الكاتب أيضاً الأبعاد الرمزية والسياسية الخاصة ببريطانيا، باعتبارها آخر قوة استعمارية في فلسطين، وهو ما يمنح أي قرار اعتراف تتخذه ثقلاً خاصاً.
الراي

يرى فهد الجبري، أنه في الوقت الذي تطلق فيه دول العالم شعارات حقوق الإنسان وتملأ المؤتمرات خطابات التعاطف، تقف عاجزة أمام أكبر كارثة إنسانية يشهدها القرن.الأمم المتحدة لم تنجح في تأمين ممرات آمنة لتوصيل المساعدات ولم تتمكن الدول الكبرى من فرض وقف إطلاق نار دائم يضمن تدفق ووصول القوافل الإغاثية .وفي مقابل صمت الأنظمة برزت أصوات الشعوب من مختلف أنحاء العالم، حيث خرجت مسيرات وتظاهرات تطالب بوقف المجازر ورفع الحصار، كما ساهمت جهود فردية ومنظمات إنسانية في إيصال بعض المساعدات رغم شدة العراقيل.، إلا أن هذه المبادرات مهما بلغت فإنها تبقى قاصرة أمام حجم الكارثة.
وول ستريت جورنال

في صحيفة وول ستريت جورنال، نقرأ مقالاً يناقش إعلان وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغيسيث، عن تغيير جذري في سياسة الجيش الأمريكي فيما يتعلق بإنتاج واستعمال الطائرات المسيّرة في الحروب. تقتبس الصحيفة عن مذكرة صدرت عن هيغسيث قال فيها إن الطائرات المسيّرة هي أعظم الابتكارات في ساحات المعارك منذ فترة، وهي مسؤولة عن معظم الخسائر في أوكرانيا هذا العام.تقول إن مذكرة البنتاغون تهدف إلى مساعدة القوات الأمريكية على استيعاب الدروس وتسريع وتيرة التحوّل فيما يتعلّق بالطائرات المسيّرة، إضافة إلى إلغاء البيروقراطية التي أعاقت الإنتاج وقيّدت الوصول إلى هذه التكنولوجيا الحيوية.
فايننشال تايمز


