أكد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء العراقي، أن”حكومته تواصلت مع القادة في إيران لحثهم على التهدئة و إفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات”.
وقال السوداني، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، إن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أمريكية خلال حرب الأيام الـ12 بين طهران وتل أبيب.”
واضاف،”أن هذه العمليات أحبطت 29 مرة من خلال “عمليات أمنية” نفذتها الحكومة العراقية”.
وتابع السوداني، “نعلم أن الحكومة (الإسرائيلية) كانت ولا تزال تنتهج سياسة توسيع نطاق الحرب في المنطقة. لذلك، حرصنا على عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق”.
وأشار، إلى أن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام “لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية” بين البلدين.
واعرب رئيس مجلس الوزراء عن الأمل “في تأمين استثمارات اقتصادية أمريكية – في النفط والغاز، وكذلك الذكاء الاصطناعي – والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل “البلدين عظيمين معًا”.
ولفت الى”أن وجود قوات التحالف قد وفر”مبررًا” للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف،”لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة”.
و بشأن قانون هيئة الحشد الشعبي ،دافع السوداني عن تشريعه، قائلاً “إنه جزء من جهد لضمان سيطرة الدولة على الأسلحة”، مشددا على أنه”يجب على الأجهزة الأمنية العمل بموجب القوانين والخضوع لها ومحاسبتها”.
وبما يتعلق في قضية الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي فُقدت في العراق عام 2023، وتعتقد عائلتها أنها محتجزة لدى “كتائب حزب الله” العراقية، نفى السوداني، فكرة أن حكومته لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق سراحها.


