أدرك المصري القديم منذ فجر التاريخ أن النهر هو عماد الحياة الزراعية وأنه لا يمكن أن يعتمد بشكل كبير على مياه الأمطار فإجتهد في تهذيب النهر وشق القنوات والترع ومثل الغرين الذي يحمله ماء الفيضان عقبة في وجه ري الأراضي إذ يسد القنوات فكان لازما على الفلاح أن يقوم بتنظيف وإعادة شق هذه القنوات والترع وتعميقها ليضمن ري أراضيه.
المحراث البسيط :
إخترعه المصري وهو يشبه سكين خشبي له ذراعان و عريش طويل يجره الثيران ثم البغال في الدولة الحديثة.
بعض العمليات الزراعية :-
التسميد : عرف المصري القديم صناعة السماد البلدي الذي يفيد في نمو النباتات بسرعه ويساعد على إمداد الأرض بالعناصر الغذائية المطلوبه لوفرة محصوله ومضاعفة الانتاج.
العزق :-
فيه يقوم الفلاح بعزق الأرض باستخدام الفأس وعادة ما يكتفي بالعزق الخفيف اذا ما كانت مياه الفيضان ما زال تغطي الأراضي.
الحصاد :-
يتم بمنجل قصير مع قيام أحد المنشدين وعازفين الناي العزف لتشجيع الفلاح اثناء العمل وتصور المناظر الفلاح اثناء الراحة يتناول الطعام بالقرب من مكان جمع المحصول ونرى حزم النباتات مكومة في أركان الحقل ثم تنقل لمكان الدرس ويستعمل الحمار في النقل و يستخدم الثور في الدرس.