ألقت القوات الأمنية، اليوم الخميس، القبض على متهم بجرائم الأنفال سيئة الصيت، بالتعاون مع مكتب رئيس الجمهورية والسيدة الأولى.
ووفقا للمعلومات التي بحوزة المسرى فإن “المتهم يدعى عجاج أو حجاج أحمد حردان، وهو أحد المشرفين على سجن نقرة السلمان في محافظة السماوة، حيث احتجز المؤنفلون قبل تنفيذ الإعدامات الجماعية بهم، نهاية الثمانينات من القرن الماضي”.
وقال مكتب السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد إنه “ندعو المعتقلين والمحتجزين في ذلك السجن، وذوي المغيبين إلى الاتصال بالمكتب لتسجيل شكاوى على ذلك المتهم”.
من هو حجاج جلاد المؤنفلين الذي اعتقل بعد 37 عاما من الجريمة؟
عجاج أو حجاج أحمد حردان التكريتي، من أهالي مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين. ينتمي لعشيرة
الدكتاتور المخلوع صدام حسين، ألبو ناصر، قبيلة نزار. ورتبه العسكرية رائد في جهاز الأمن نهاية الثمانينات.
بعد سقوط النظام البعثي البائد، سكن حجاج مدينة كركوك، ثم لاذ بالفرار إلى سوريا واستقر في منطقة جرمانا في العاصمة دمشق.
اثناء فترة محاكمة رموز النظام البعثي البائد، ظل حجاج يتابع مجريات المحاكمة ومُلما بتفاصيلها حيث ورد اسمه من بين المتهمين والمتورطين في جريمة الأنفال.
للحجاج ثلاثة أولاد ذكور، اثنان منهم انظموا لتنظيم القاعدة الإرهابي وقتلا في معركة في ناحية الضلوعية بصلاح الدين، في حين ظل ابنه الثالث واسمه رائد ملازما له في سوريا .
كان يرافق حجاجا اثنان من الحراس الشخصيين واسمهما صخر وشوقي، الأول لا يعرف عنه شيء بينما الثاني هرب إلى ألمانيا وهناك طلب حق اللجوء .

