أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني بياناً بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي تعرض لها الإخوة الإيزيديون، دعا فيه إلى دعم ومساندة الإيزيديين، والعمل الجاد على إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية. وفيما يأتي نص البيان:
“في الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي طالت الإخوة والأخوات الإيزيديين، والهجمات والدمار الذي ألحقه إرهابيو داعش بسنجار والمناطق المحيطة بها، نُجدد إجلالنا وتقديرنا لشهداء تلك الكارثة المنافية للإنسانية، ونستذكرها بحزن عميق وألم بالغ.
كان الإيزيديون، يوصفهم سكان الأصليين لسنجار ومحيطها، في طليعة الحركة الكوردية، وادوا دورا بطوليا في مسيرتها، ولهذا السبب تعرضوا مرارا عبر التاريخ للاعتداءات وجرائم الإبادة الجماعية (الفرمان) على يد المحتلين.
ومن أجل إندمال هذه المأساة المؤلمة، فإننا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى قرار موحد بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وبدعم ومساندة جميع الأطراف الكوردستانية، من أجل إعادة جميع النازحين إلى ديارهم.
ولهذا الغرض، يؤكد الاتحاد الوطني الكوردستاني دعمه وتعاونه مع أي خطوة تسهم في إحياء سنجار واستقرارها، وفي الاعتراف بهذه الجريمة كإبادة جماعية على المستوى الدولي.
المجد والخلود لأرواح شهداء سنجار، وجميع شهداء درب حرية كوردستان.”
المكتب السياسي
الاتحاد الوطني الكوردستاني

