حذر حزب الدعوة الإسلامية، الأحد، من محاولات وصفها بـ”الخبيثة” لخلق فتنة وصدام بين أبناء الخط الجهادي الواحد ومحاولة لخلط الاوراق وتشتيت الرأي العام عن القضايا الأساسية، بحسب تعبيره.
وأصدر حزب الدعوة/ تنظيم العراق (دعاة الاسلام)، بياناً صحفياً بشان تعرض إحدى مكاتبه الفرعية في بغداد الزعفرانية لاعتداء اليوم الاحد قال فيه إن “مجموعة مجهولة الهوية قامت بالكتابة على جدار أحد مكاتبنا في مدينة بغداد / الزعفرانية عبارة (مغلق باسم الحشد)”.
وأوضح انها “إشارة خبيثة لخلق فتنة وصدام بين أبناء الخط الجهادي الواحد ومحاولة لخلط الاوراق وتشتيت الرأي العام عن القضايا الأساسية ذات المساس بحياة المواطن والقضايا السياسية العامة”.
ولفت البيان إلى أنه “وبعد الاتصال بجهات الحشد المسؤولة تم تكذيب هذه الادعاءات واستنكار هذه التصرفات، وقد بادرو فوراً للتحقيق وإرسال دوريات من أمن الحشد والأمن الوطني والقوى الماسكة في المنطقة، وتم إجراء تحقيق بالحادث وننتظر نتائج ذلك لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المعتدين”.
وتابع بيان حزب الدعوة أنه “ننوه إلى أن مكاتبنا مفتوحة في عموم العراق لاستقبال المراجعين وقضاء حوائج الناس وترحب بجميع زوارها”.