حين ندخل شهر تموز في كل سنة تعود ذاكرتنا الى الأحداث التى جرت فى تأريخ العراق ونبحث عن المصادر التى تروي وتتحدث عن كل واقعة التى وقعت، وأبرزها …..
انقلاب 14 تموز 1958 وتعرف أيضًا بثورة 14 تموز 1958، وهو الانقلاب الذي أطاح بالمملكة العراقية الهاشمية التي أسسها الملك فيصل الأول تحت الرعاية البريطانية، وقتل على إثرها جميع أفراد العائلة المالكة العراقية وعلى رأسهم الملك فيصل الثاني، صاحب الـ 23 عاماً وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري سعيد.
وتليه أحداث حركة الـ 17 تموز أو ثورة 17 تموز، وهي انقلاب أو حركة سياسية حدثت في العراق في شهر يوليو من عام 1968، حيث أطيح بنظام حكم الرئيس عبد الرحمن عارف وتولى حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة بما يعرف بالثورة البيضاء بقيادة أحمد حسن البكر، ونائبه صدام حسين، وذياب العلكاوي ولكن اعتقالات واغتيالات كثيرة جرت بعد تسلم حزب البعث للسلطة، شملت العسكريين والسياسيين السابقين من أمثال عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء الأسبق وطاهر يحيى وعبد العزيز العقيلي ولاحقاً رشيد مصلح والعديد من العسكريين الآخرين، بينما أقدم عدد كبير من القادة العسكرين على التقاعد.
عند قراءة تلك الأحداث نرى فيها رؤيات متباينة وتم كتابتها حسب ولاءات بعض المؤرخين من حيث تقيمها سلبياً او ايجابياً للحدث، ولايزال ليومنا هذا مؤثراتها موجودة على السياسيين والباحثين وأكثرهم يعيشون في تلك الزمن ويرون القصص المأساوية ويبرزونها ويخبطون الأوراق.
نسمع من بعض السياسيين الناشئين المتعصبين روايات لتحريض بعض الفئات في المجتمع العراق الحالي ويشجعونهم ويثيرونهم لتخريب سلم المجتمعات الموجودة في العراق الحالي، دون أن يحسبوا حسابًا دقيقا خطورة العودة الى الماضي المؤلم
مثال ماسمعناه من النائب التركمانى أرشد الصالحي في مقابلته مع القناة الفضائية العراقية، حيث حور الصراعات السياسية التي كانت موجودة في حينها بين المقاومة الشعبية المؤيدة ومناهظي الثورة لغرض إثارة الشارع التركماني ضد الكورد وتخريب العلاقات والسلم المجتمعي.