أكد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي ،أن”الجريمة التي إرتكبت بحق الأيزيديين في قضاء سنجار لا تطوى بالزمن ولا تسقط بالتقادم، بل تتطلب عملاً قانونياً ومؤسساتياً مستداماً لكشف مصير المغيبين، وإنصاف الضحايا، وضمان عدم تكرارها”.
وتعهد رئيس مجلس النواب، اليوم الأحد3 آب 2025، بجملة من الإلتزامات في بيان لمناسبة الذكرى الـ11 لفاجعة سنجار، بـ6 بنود شملت تنفيذ قانون الناجيات، التحقيق في المقابر الجماعية، تخصيص موازنات لإعمار سنجار وتشريع قوانين لحماية حقوق الإنسان، إلى جانب تعزيز الوعي الوطني وإدراج المأساة في المناهج التعليمية.

وقال المشهداني”إننا اليوم لا نحيي فقط ذكرى هذه الفاجعة الأليمة، بل نُجدّد العهد بضرورة تحقيق العدالة، وإنصاف الضحايا، وتعويض المتضررين، وإعادة تأهيل الناجيات وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً. فالمصالحة الحقيقية تبدأ بالإعتراف الكامل بما جرى، والمساءلة الصادقة للجناة، والمضي في طريق العدالة الانتقالية، إلى جانب إعمار سنجار وضمان عودة آمنة وكريمة لأهلها.





