المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 4-8-2025.
كوردستان نوى

لايزال جرح سنجار ينزف، نعم لقد مر 11 عامًا على هذه الجريمة، يكتب لطيف نيرويي مسؤل الإعلام في الاتحاد الوطني، لكن الجرح لا يزال ينزف ولم يلتئم بعد.انه جرح منسي حيث لا يزال مصير 2600 طفل وامرأة في سنجار مجهولًا، مازال أكثر من نصف لاجئي سنجار يعيشون في مخيمات في دهوك وأربيل والسليمانية ولم يعودوا إلى مناطقهم، رغم عودة جميع اللاجئين الذين فروا إلى كردستان إلى ديارهم وأغلقت مخيماتهم في المنطقة. اليوم يضيف نيرويي، تتصارع أحزاب كردية وعراقية على من يستطيع تولي السلطة في سنجار لمصالح ضيقة أحادية الجانب، بدلاً من ايجاد حل لمشكلتهم. فمن دون مشروع وطني يرضي الايزيديين لن تفضي الاتفاقات المبرمة بين إلاقليم وبغداد لحل جذري لمشاكل المنطقة، تلتئم معه جروح سنجار.
pukmedia

كتب محمد شيخ عثمان، ما حدث في شنكال ليس مجرد جريمة محلية، بل هو جرح إنساني يتطلب تحركا دوليا فاعلا، في الوقت الذي تُعقد فيه محاكمات دولية، يجب أن تواصل الحكومة العراقية جهودها للكشف عن المقابر الجماعية وتقديم تعويضات حقيقية للناجين من المجزرة واعمار يليق بمناطقهم، ونتطلع أيضا إلى مستقبل عادل وآمن، يتساوى فيه الجميع أمام القانون.من خلال حس وطني عميق، يجب على الدولة العراقية أن تأخذ زمام المبادرة لمواجهة هذا التاريخ المؤلم عبر خطوات عملية نحو العدالة والإنصاف.
العالم الجديد

تقول العالم الجديد، ان الذكرى التي تحييها المجتمعات الإيزيدية وسط مشاعر الحزن والأسى، أعادت طرح التساؤلات حول غياب العدالة، وتأخر إعادة الإعمار، وتجاهل الملفات الإنسانية العالقة في سنجار، وبالرغم من تصنيف الأمم المتحدة للحدث، كجريمة إبادةٍ جماعية، فإن الواقع على الأرض لا يعكس أي إجراءات جدية لإنصاف الضحايا أو تمكين الناجين من استعادة حياتهم الطبيعية. ناشطون إيزيديون نقلت عنهم العالم الجديد، استهجانهم عدم ترجمة القرارات الحكومية إلى خطوات ملموسة، مطالبين بفتح تحقيق حكوميّ وبرلمانيّ وقضائيّ، بشأن سقوط سنجار، على الرغم من مرور 10 أعوام. بعد مرور أحد عشر عاما، ما تزال الجراح مفتوحة، والنزوح مستمرا، فيما تتجدد الدعوات لوضع حد لهذه المأساة.
العربي الجديد

العربي الجديد القت الضوء على أثار تصويت مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، على قائمة جديدة للسفراء وقادة البعثات الدبلوماسية العراقية بنحو 30 بلداً جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية. يؤكد مراقبون للصحيفة، أن الخطوة ترسّخ نهج المحاصصة والولاءات العائلية، على حساب الكفاءة والمهنية، إذ إن القائمة التي كشف عنها نواب في البرلمان أظهرت أسماءً لأبناء وبنات مسؤولين وقادة بعض ألاحزاب، ضمن قائمة سفراء العراق الجديدة. ما نشهده اليوم من محاولات لتمرير أسماء سفراء من أبناء وأقارب مسؤولين، هو انتهاك صارخ لمبادئ العدالة وتكافؤ الفرص وهو تكرار لنهج ثبت فشله، هذا الأسلوب لا يخدم المصلحة الوطنية ويقوض مؤسسات الدولة ويضعف تمثيل العراق الخارجي.
المدى

لا تزال أزمة الطاقة في العراق تتصدر مشهد المعاناة اليومية للمواطنين، وتُرخي بظلالها الثقيلة على الاقتصاد والخدمات. فمع كل صيفٍ لاهب، تعود مشاهد انقطاع التيار وانهيار الشبكات وارتفاع أصوات المولدات الأهلية.المشكلة في العراق، بحسب تقرير للمدى، بدأت بعد انقطاع الغاز الإيراني حيث كانت مدة العقد خمس سنوات و50 مليون متر مكعب قياسي، وبدأت الكمية تنحسر الى ان وصلت للانقطاع بسبب احتياج ايران للغاز. الإنتاج هو التحدي الأكبر لا سيما في ظل الاعتماد على محطات غير صالحة للعمل في بيئة مناخية مثل العراق بسبب غياب الوقود اللازم لتشغيلها، وفقا للمدى.
ميدل ايست اونلاين

ابرز موقع ميدل ايست، تحذيرات منظمة العفو الدولية، من أن مشروع قانون حرية التعبير والتظاهر، بصيغته الحالية قد يشكل تهديدا للحريات الأساسية في العراق، ودعت النواب إلى رفضه أو تعديله ليتوافق مع الدستور والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها العراق. بحسب المنظمة يواجه الصحافيون والنشطاء في العراق بالفعل تهديدات ومضايقات واعتقالات تعسفية، على خلفية تعبيرهم عن آراء مشروعة، لافتة إلى أن السلطات تعتمد على مواد غامضة في قانون العقوبات مثل التشهير والمساس بالنظام العام لقمع الأصوات المعارضة. اليوم، قد يضع إقراره بصيغته الحالية العراق في حرج أمام التزاماته بالمواثيق الدولية.
الدستور

في الدستور يكتب عباس الغالبي، يزخر العراق بمواقع سياحية كثيرة بشقيها الديني والاثاري وحتى الترفيهي، وقد تعرضنا سابقا في عديد من المرات منذ عام 2003 ولحد الان لواقع السياحة المتردي على مستوى البنى التحتية للمواقع الدينية والاثارية وامكانية بناء مدن ومنتجعات سياحية جدبدة واستغلال المواقع التي يزخر فيها العراق ولكن من دون جدوى ولم تبادر الحكومات السابقة كلها في هذا الاتجاه الا النزر اليسير وفي محاولات أقل مانقول عنها انها خجولة وغير ملبية للطموح في قطاع يعد مهما فيما إذا أستغل الاستغلال الامثل سعياً لامكانية مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي ورفد الموازنة الاتحادية بعائدات كبيرة وايضا هو سعي لتنويع مصادر دخل الاقتصاد العراقي ومغادرة وثنيته النفطية واعتماده المفرط على عائداته.
الصباح

ننتقل الى الصباح، ففي ريبوتاج عن تأهيل شارع الرشيد، نقلت اراء مواطنين، اكدوا ان الشارع يعود اليوم إلى الواجهة بمشروع تأهيل يبعث الأمل في نفوس البغداديين، كأنه محاولة لبعث الحياة في قلب المدينة بعد سنوات من الإهمال. توحيد الواجهات وتنظيم البنايات يعطي الشارع لمسة جمالية راقية تليق بمكانته التاريخية، ويمنح المواطن والسائح إحساساً بالترتيب والاهتمام، وهو ما افتقدناه طويلاً. هذه التحسينات تعكس رغبة واضحة في إعادة الاعتبار لبغداد القديمة، وتفتح الباب أمام عودة الفعاليات الثقافية والسياحية إلى مركزها الطبيعي. لكن وسط هذا الحماس، يشير هؤلاء إلى أن من المهم ألا ننسى أن الروح لا تُرمم بالطلاء وحده، الشارع يجب أن يستعيد تنوعه الحقيقي.
الشرق الأوسط

اوردت الشرق الاوسط تقريرا، عن ما يشهده مخيم الهول، شرق سوريا، بعد ورود تقارير أمنية تُفيد بوجود تحركات مريبة داخله تنفذها خلايا نائمة موالية لتنظيم داعش، بعد قيام زوجات مسلحي ومقاتلي التنظيم المحتجزات في قسم المهاجرات، بتشكيل ما يُسمى جهاز الحسبة، وعمدت إلى حرق مقرات منظمات إنسانية وتخريب مقتنياتها. سجّلت إدارة المخيم تدهوراً في الأوضاع الأمنية داخل القسم الخاص بالمهاجرات الأجانب، إذ شهد سلسلة عمليات تخريب واعتداءات تورطت فيها نساء وعناصر منضوية في خلايا التنظيم النائمة.
الرأي اليوم

يقول فايز أبو شمالة إن حل الدولتين هو الوهم الذي يباع في أسواق السياسة الدولية، ويجد من العرب والفلسطينيين من يشتري هذا الوهم، ولو رجعنا إلى التجارب الفلسطينية المريرة بهذا الشأن، والتي لم يكن آخرها إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن سنة 2003 عن خارطة الطريق لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية في عضون سنتين.إذا فحل الدولتين يتابع أبو شمالة في الرأي اليوم، وهمٌ أراد منه منظمو مؤتمر نيويورك اقتحام ارض غزة سياسياً، بعد أن عجز الجيش الإسرائيلي عن تصفية المقاومة ميدانياً.
واشنطن بوست

لم يستطع المدافعون عن إسرائيل إلا أن يعترفوا بالحقيقة أخيراً بعد أن صدمتهم الصور المروعة القادمة من غزة كتب شادي حامد في صحيفة واشنطن بوست. هناك شيء يتغير، فقد بلغ الضغط الدولي على إسرائيل ذروته بسبب صور الأطفال الفلسطينيين الجائعين التي صدمت ضمائر حتى مؤيدي إسرائيل القدامى. يبدو أن الرئيس دونالد ترامب أبدى رد فعل حاد تجاه صور الأطفال المتألمين، رافضاً ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “لا يوجد مجاعة في غزة”، قائلاً: يبدو هؤلاء الأطفال جائعين للغاية. هذا يبدو مجاعة حقيقية.
وول ستريت جورنال


