المسرى ..
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 5-8-2025.
كوردستان نوى

العوامل الاقتصادية لا تكفي لتحقيق مكاسب سياسية كبيرة، و لاتحقق موارد النفط الطبيعية واستخراجها وإنتاجها حلما وطنيا لاي بلد. يقول عدالت عبدالله في مقال ورد في كوردستان نوى، ان كردستان تواجه اليوم أزمة مالية، ظنا منها ان هذا الريع المالي سيستمر اي عائدات النفط، نلحظ بوضوح زيادة في النفقات، واستشراء للفساد، وتراكما للمشاكل، وتضخما للطلب ونقصا في الخدمات، كما في فرص العمل، والأسوأ من ذلك، بات المجتمع يصب جل تركيزه على العمل في القطاع العام. كنا نخشى يقول: من سوء استخدام الموارد الطبيعية للبلاد وعواقبه الخطيرة، لان الدول التي تتمتع بوفرة من الموارد الطبيعية مثل النفط، يكون أداؤها أسوأ من التي تفتقر إليها. فغالبًا ما تعاني هذه الدول من الفساد والركود السياسي، المعروف باسم لعنة الموارد يختم بالقول.
النبأ

نقرأ مقالا في شبكة النبأ حول ازمة الكهرباء تقول: بينما تتظاهر الحكومة الحالية بتقدم واضح في ملف الكهرباء، الا ان الصيف الحالي يفضح جميع الادعاءات، ويؤكد فشل كل المحاولات المراد منها فك الاختناقات، اذ يعيش المواطن في صيف لاهب تحت وطأة ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات قاسية، المواطن العراقي، الذي أصبح معتادا على سماع وعود متكررة منذ عام 2003 بشأن تحسين المنظومة الكهربائية، يجد نفسه أمام واقع مألوف، حرارة خانقة وتجهيز محدود، ما يزيد من حدة الموقف أن الحكومة تحاول تقديم الأزمة على أنها مسألة وقت قصير، في حين أن الخبراء يؤكدون أن حل المشكلات الهيكلية في النقل والتوزيع والإدارة يحتاج إلى خطط طويلة الأمد واستثمارات ضخمة.
العربي الجديد

يرى باحثون اقصاديون، ان الاعتماد على المحطات العائمة لتوليد الكهرباء، رغم كونه إجراءً إسعافيًّا، لا يعدو كونه حلًّا ترقيعيًّا مؤقتًا يعكس غياب استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة جذور أزمة الطاقة في العراق. تحدث هؤلاء للعربي الجديد، أن هذا النوع من الحلول يُعد أمرًا خطيرًا اقتصاديًّا ويُضعف مناعة الدولة في إدارة ملف الكهرباء، لأن تشغيل بواخر توليدية لمدة 70 يومًا فقط، وبتكلفة تشغيل عالية، لن يُحدث فرقًا نوعيًّا في واقع المنظومة.و يُواجه العراق عجزًا يتجاوز 20 ألف ميغاواط في أشهر الصيف، وبالتالي فإن تغطية أقل من 600 ميغاواط عبر البواخر ليس إلا تجميلًا رقميًّا، فالاستعانة بالبواخر التوليدية يمكن أن يخفف العجز لكنه لا يُغني عن المعالجة الجذرية.
المدى

المدى اجرت حوارا مع اقتصاديين، اكدوا خلاله ان العراق لم يستورد حتى الآن منصة عائمة لتحويل الغاز السائل ولا سفينة تغويز متخصصة، موضحين أن هذه التجهيزات تحتاج إلى وقت طويل وإجراءات فنية وتعاقدية معقدة.أما اتفاق الغاز مع تركمانستان فما يزال معطلاً، إذ لم يبدأ التنفيذ بعد، والمفاوضات جارية لاختيار شركة وسيطة لنقل الغاز، بينما لا تزال الترتيبات المالية قيد المعالجة داخل المصرف العراقي للتجارة، دون وجود موعد محدد لبدء التوريد. وفي ما يخص البواخر التوليدية، يقول هؤلاء للصحيفة،العراق لم يستفد من خيار استقدام بوارج “كارباورشيب” التركية، القادرة على توليد نحو 590 ميغاواط خلال أشهر الصيف، مشيرًا إلى أن هذا يُعد تقصيرًا في اللجوء إلى حلول إسعافية فورية. ولايزال الاعتماد على الطاقة الشمسية المنزلية ضعيفا.
عراق اوبزرفر

كانت سوريا المنتج الأول عالميًا للكبتاغون، تحت إشراف مباشر من مؤسسات النظام الأمنية. لكن مع تفكيك أغلب المعامل في الجنوب السوري، تراجع الإنتاج بشدة مطلع 2025، ما فتح الباب أمام سيناريوهات إقليمية جديدة.من الناحية الجغرافية، يُعد العراق بيئة مثالية لتمدد شبكات التهريب، إذ يربط بين تركيا وأوروبا شمالًا، وإيران وأفغانستان شرقًا، والخليج جنوبًا. حدوده الطويلة مع إيران وسوريا، وضعف السيطرة على المنافذ غير الرسمية، تثير قلقًا متصاعدًا من تحوّله إلى ممر مركز إنتاج لاحقًا. يشير تحليل لعراق اوبزرفر، إلى أن العراق صادَر نحو 24 مليون حبة من الكبتاغون عام 2023، وهي أعلى كمية في تاريخه. فتحوّل العراق إلى مركز إنتاج إقليمي للكبتاغون ليس حتميًا، لكنه احتمال قائم.
بغداد اليوم

مع ازدياد الاستيراد غير المنضبط للسيارات وتحوله الى شبه ظاهرة، يبدو أن العراق يدفع ثمن خيارات اقتصادية آنية تُغرق السوق وتستنزف العملة الصعبة، بينما تقف الصناعة المحلية على الهامش بلا رؤية واضحة أو دعم استراتيجي. كما يصفها مختصون نقلت عنهم بغداد اليوم القول: فإن فوضى استيراد السيارات، لم تعد مجرد خلل تجاري، بل تحوّلت إلى واحدة من أبرز تجليات غياب التخطيط الإنتاجي. أكثر من 40 ألف سيارة استُوردت خلال النصف الأول من عام 2025، بكلفة تجاوزت 903 ملايين دولار، هذا يعتبر مؤشرًا بالغ الخطورة على استمرار النزيف المالي في سوق العملة الصعبة. ويعاني العراق من تراجع حاد في ثقافة التصنيع المحلي، ما يضيع عليه فرصًا كبيرة لتوطين الصناعات الخفيفة والتحويلية.
الصباح

أزمة المشاريع المخالفة في العراق تتطلب الحسم لا التهاون، ففي ظل ما يشهده العراق من حراك عمراني متسارع، تطفو على السطح أزمة خطيرة تتمثل في المشاريع المخالفة التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا، ليس فقط للبنية التحتية، بل لهيبة المؤسسات الرقابية والقانونية على حد سواء. وفقا ليبورتاج للصباح، لم تعد هذه المخالفات مجرد تجاوزات فردية، بل تحوّلت إلى ما يشبه أزمة وجود للمؤسسات المسؤولة عنها، وهو ما يتطلب وقفة حقيقية تتجاوز التصريحات العابرة إلى إجراءات حاسمة على أرض. هذه المشاريع، لا تمثل فقط انتهاكا صارخا للنظام العام، بل تحمل في طياتها أضرارًا متعددة الأبعاد تمس البيئة، والسلامة العامة، والاقتصاد الوطني، بل وحتى حقوق المواطنين البسطاء.
العربي الجديد

تقول فاطمة ياسين في العربي الجديد، يبدو أن السلطات السورية الجديدة مارست السياسة والضغط الحذر لاستعادة سيادتها على المناطق التي تشغلها القواعد الروسية، مع إدراكها ضرورة تجنّب العداء مع موسكو، خصوصاً مع وجود القوات الإسرائيلية المتربّصة في الجنوب.إسرائيل تضغط عبر واشنطن لإبقاء قواعد روسية محدودة حصناً ضدّ توسّع النفوذ التركي المثير للقلق بالنسبة إلى إسرائيل، لكنّ الولايات المتحدة لا تبدو منسجمةً تماماً مع الموقف الإسرائيلي في سورية،ضمن تضاريس هذه الخريطة المعقّدة، تتابع الكاتبة، يتحرّك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في محاولة لإمساك العصا من المنتصف.
لاكروا

نقرأ في الصحيفة أن عددا متزايدا من الأتراك أصبحوا على استعداد للتخلي عن إحدى كليتهم مقابل بضعة آلاف من اليوروهات ، ورغم أن هذه الظاهرة ما تزال هامشية، فإنها تُظهر تداعيات السياسات الاقتصادية الخاطئة والتضخم المفرط على المواطن البسيط.الصحيفة نقلت عن مواطن تركي قوله: يمكن العيش بكلية واحدة، لكن لا يمكن العيش تحت وطأة الديون والفقر. يقول أوغور إنه وضع إعلانا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لبيع كليته بسبب تراكم الفواتير وعدم قدرته العيش من راتبه الذي لا يتجاوز 600 يورو،مضيفا أنه إذا لم يجد من يستجيب لإعلانه فهو مستعد للتوجه إلى المافيا المحلية.
لوبينيون

كتب إيريك لوبوشيه، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدخل اعتبارات جيوسياسية بطريقته الخاصة، حيث يتخذ مواقف ضد كندا لأنها تدافع عن إنشاء دولة فلسطينية، وضد البرازيل بعد أن تعرّض صديقه جايير بولسونارو لهجوم قضائي هناك، وضد الهند بسبب شرائها النفط الروسي، وضد جنوب أفريقيا لأنها ترفض قبول مصطلح الإبادة الجماعية البيضاء الذي يروّج له مؤيدو حركة ماغا، وغير ذلك من القرارات والتصريحات المستفزة والمتناقضة على المستوى الداخلي والخارجي. يتساءل الكاتب متى سيدرك ناخبو ترامب حقيقة الأمر؟ ومتى سيُدركون أنهم صوتوا لصنم مخادع؟ للأسف، الجواب ليس مطمئنًا: لأن النظام الشعبوي مغلق بإحكام مزدوج.
الايكونومست


