أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، على أهمية دور الإعلام في تعزيز الوحدة الوطنية والسلم المجتمعي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تابعه المسرى، ان فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وفدا من مكتب الإعلام والتوعية في الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وأضاف انه جرى اللقاء جرى بحث الأوضاع الراهنة على الساحة العراقية والإقليمية، وأهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
وأكد رئيس الجمهورية، أن حل الاختلافات القائمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان يتم من خلال الالتزام بالتفاهمات المشتركة، بما يخدم استقرار العراق ويعزز مسيرة البناء والتقدم.
وأضاف رشيد أن رئاسة الجمهورية، رفعت العديد من التشريعات إلى مجلس النواب لإقرارها، ومنها قانون إطلاق سراح الموقوفين والمحتجزين الذين لم تثبت ادانتهم، حيث تم إطلاق سراح 15 ألف محتجز.
وفيما يتعلق بجريمة الإبادة التي تعرض لها الايزيديون، قال رئيس الجمهورية ان معاناة الايزيديين هي قضية إنسانية تستوجب العمل على الإسراع في عودتهم إلى مناطقهم الأصلية وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وأشار رئيس الجمهورية إلى المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في هذه المرحلة الحساسة، داعيًا إلى التمسك بالمهنية والموضوعية في نقل الأحداث، وصناعة الرأي العام وتوجيهه نحو السلم المجتمعي ضمن خطاب العقل والشعور بالمسؤولية بعيدا عن الانتماءات الضيقة.
ومن جانبهم أعرب أعضاء الوفد الإعلامي عن شكرهم وتقديرهم لفخامة رئيس الجمهورية على توضيحاته وملاحظاته القيمة، مؤكدين دعمهم للإعلام الوطني الهادف وترسيخ الأمن والاستقرار وحماية الوحدة الوطنية، مثمنين الدور الوطني البارز لفخامة الرئيس في الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وجعل رئاسة الجمهورية خيمة جامعة للحوار والاتفاق.
كما أعرب الوفد عن تقديره لتمسك رئاسة الجمهورية بملف إعادة رفات شهداء المؤنفلين منذ اليوم الأول لتسنم مهامه.



