المسرى ..
اعداد – جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 7-8-2025.
pukmedia

نبدأ بخبر ورد على موقع pukmedia، اهتم باعتقال المديرية العامة للعمليات، الاسايش، وبعد متابعة دقيقة وتحقيق موسع وجمع معلومات استخباراتية، وعلى خلفية نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تهديدات وتخطيطا لعمل إرهابي، تمكنت من تحديد موقع الإرهابيين في مدينة السليمانية، بناء على قرار قاضي التحقيق، خلال الفترة من 22 إلى 24 حزيران 2025، وكان أحد الإرهابيين يعمل موظفا في إحدى مراكز الدفاع المدني. اعترف الإرهابيان أن خطتهما الأولى كانت تسميم خزان مياه الشرب في إحدى مراكز الدفاع المدني بمدينة السليمانية، وفي المرحلة الثانية كانا يخططان للتفجير عن طريق زرع عبوة ناسفة في إحدى سياراتها.
كوردستان نوى

يستهل هيوا محمد مقاله في كوردستان نوى، بالقول: يعيش الآن أكثر من ستة ملايين شخص في اقليم كوردستان، وهي منطقة اتحادية بموجب الدستور، يحمل أفرادها بطاقات هوية عراقية وجنسية وجوازات سفر وأموالًا، تمامًا مثل سكان البصرة، لكن لا يتم التعامل معهم بالمثل. ان مئات الآلاف من الناس يعتاشون على الراتب، وهو عصب السوق الرائج في اي بقعة كانت. يجب على بعض الساسة العراقيين يضيف الكاتب، أن يعلموا أن ما يفعلونه بموظفي الاقليم هو استمرار للظلم الذي تعرض له الكرد من قبل الحكومات السابقة. يتسأل الكاتب: إلى متى يتم استغلال المشاكل السياسية لقمع شعبٍ، حيث يدفع الفقراء والطبقة المتوسطة الثمن الاكبر؟ أليس هناك فساد وانعدام شفافية في إدارة المدن العراقية الأخرى ايضا؟
KRT

وفقا لسوران الداوودي، يجب ألا تبقى كركوك مجرد ورقة في المفاوضات بين الأحزاب، أو بين بغداد وأربيل، أو ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والمحلية. كركوك مدينة يجب أن تُحكم بعدالة،وتُدار بتوافق، مع مراعاة الاستحقاقات الانتخابية، والابتعاد عن المزايدات والشعارات، قريباً من التعايش، بعيداً عن التوتر المستمر. يجب أن تُمنَح هذه المدينة ما تستحقه من استقرار وتوازن، بعيداً عن الأجندات حتى يتحقّق ذلك، ستبقى كركوك، للأسف، عنواناً للحضور السياسي الساخن. تتحول كركوك إلى ورقة “جوكر” في كل مرة يدخل فيها العراق مرحلةً سياسيةً جديدة أو أزمةً ما. يد اللاعبين السياسيين تتناول كركوك بعناوين وأشكال عدّة. تتغيّر السياقات، وتتبدل المواقف، لكن المدينة تظلّ ثابتة في المشهد كموضوع للصراع.
الزمان

لطارق جوهر في الزمان نقرأ، لم تعد البرامج السياسية في العراق مجرد منصات للحوار وتبادل الآراء، بل تحوّلت في كثير من الأحيان إلى ساحات صراع، تتعالى فيها الاتهامات، ويُعامل الضيف كمُتهم لا كشريك في النقاش. هذا التحوّل يثير تساؤلات جدية حول دور الإعلام السياسي، وأخلاقياته، وحدوده المهنية.في هذه البرامج، كثيرًا ما يتحول مقدّم البرنامج إلى ما يشبه القاضي، يتدخل بشكل مباشر، يوجه التهم، ويقاطع الضيف خصوصًا إذا كان يمثل تيارًا سياسيًا مخالفًا لنهج القناة. وغالبًا ما يُطلب من الضيف الدفاع عن نفسه بدل عرض أفكاره، ما يحوّل النقاش إلى محكمة لا تراعي قواعد العدالة.نحن بحاجة إلى إعلام عراقي حديث، يزاوج بين الحرية والمعرفة، ويضع المهنية فوق الولاء السياسي، ويجعل من الحوار قيمة أصيلة، لا أداة للتشهير أو الترهيب.
الزمان

يتسأل عدالت عبدالله في مقال جاء في الزمان ايضا، متى تعي القيادات الحزبية أن الانتهازيين والجهلة، في كل زمان ومكان، لا يقدمون للبلد سوى الخراب والتراجع؟ فهم معتادون على التملق والتبجيل لكل ما هو فاسد وضائع ووضيع، طمعًا في رضا المتنفذين والحصول على الامتيازات والمناصب.كيف وأين بُنيت الدول وازدهرت اعتمادًا على عناصر اجتماعية معروفة باستغلال الأزمات، وفي ظل غياب معايير التقييم والمعالجة؟ أولئك يسعون إلى إبراز أنفسهم والمساهمة في شلّ قدرات الإصلاح وإنتاج المزيد من الأزمات، بفعل غياب الرؤية، وانعدام الحلول العلمية والعملية. فهذه مهمة أصحاب العقول، ممن يطرحون الحلول عبر الدراسة والتحليل، لا أولئك الذين يحيون وسط الأزمات والصراعات، وتحت تضخم المصالح الخاصة والفئوية.
العالم الجديد

سلطت العالم الجديد الضوء، على القدرة الفعلية المتاحة حاليا في منظومة الكهرباء الوطنية تبلغ نحو 25 ألف ميغاواط، في حين يُقدَّر الطلب الوطني خلال أوقات الذروة، خصوصا في أشهر الصيف، بأكثر من 48 ألف ميغاواط، ما يعني أن البلاد تُواجه عجزا حقيقيّا يقارب 23 ألف ميغاواط، أي بنسبة تتجاوز 48% من إجمالي الطلب. وتكرّر وزارة الكهرباء كل عام، وعودها بتحسين تجهييز الكهرباء، وتُطلق شعارات براقة مثل صيفنا وأيامنا الجاية أفضل من الصيف الماضي، لكن سرعان ما تتلاشى هذه الوعود مع حلول فصل الصيف، وتعود معاناة المواطنين إلى الواجهة،ومنذ نحو خمسة أشهر، والعراق مستمر بتدارك الانعكاسات السلبية، لسريان قرار الرئيس الأمريكي.
عراق اوبزرفر

في ظل تصاعد الاهتمام العالمي بالتحول نحو الطاقة النظيفة، بدأت السيارات الكهربائية والهجينة تشق طريقها بهدوء إلى شوارع بغداد، مدفوعة بحوافز حكومية غير مسبوقة، تعفيها من الرسوم الجمركية وأجور التسجيل. تقرير لعراق اوبزرفر يبين انه ورغم التحديات المناخية ونقص الطاقة، يرى مستخدموها أنها تمثل تجربة مختلفة وواعدة قد تغيّر مشهد النقل في العراق خلال السنوات المقبلة. كما يهدف هذا التوجه إلى تقليل الانبعاثات الحرارية الناتجة عن السيارات التقليدية، التي تسهم بنسبة تصل إلى 15% من الانبعاثات العالمية. كما يُنظر إلى هذه الخطوة كإجراء لتقليل الدعم الحكومي الضخم للوقود. من جهتهم يرى خبراء ان تزايد أعداد هذه السيارات قد يشكّل ضغطاً إضافياً على منظومة الكهرباء التي تعاني أصلاً من ضعف.
طريق الشعب

في بغداد ومدن رئيسة أخرى كالنجف وكربلاء والبصرة، أصبحت مشاهد البنايات الزجاجية المرتفعة التي تحمل أسماء تجارية لامعة، جزءاً من المظهر اليومي. وكثير من هذه المولات شُيّد على قطع أراض كانت تشغلها حدائق عامة أو أسواق تراثية، أو حتى منازل ضمن أحياء سكنية مزدحمة. اختصاصيون رؤا في طريق الشعب، أن إنشاء المولات غالباً ما يتم دون دراسات أو تخطيط من الناحية المرورية ومن ناحية البنية التحتية. في مقابل ذلك، تتآكل الأسواق الشعبية ببطء، لكنها مستمرة. كثير من الباعة يشكون من تراجع الزبائن، خاصة في الأسواق غير المُغطاة التي تفتقر إلى وسائل الراحة. وتقصي المولات اليوم البائعين الصغار، لأنها تشترط وجود علامات تجارية وتراخيص رسمية. في حين أن أغلب الباعة في الأسواق التقليدية يعملون بإمكانات بسيطة.
القدس العربي

يقول مثنى عبد الله إن التدمير الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية في حرب الاثني عشر يوما الأخيرة، يدفع بالبرنامج النووي الإيراني، ربما سنوات أو عقود إلى الوراء. كل هذا يرسم أفقا للتوصل إلى شكل من أشكال التوافق الإيراني الأمريكي، الذي من شأنه أن يؤسس لعلاقات مختلفة. لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن هذا التوجه هو التوجه الراجح إيرانيا، خاصة مع الخرق الاستخباراتي الكبير في الداخل الإيراني، هو سيد الموقف اليوم في تفكير صانع القرار الإيراني، لكن حتى لو افترضنا أن النظام الإيراني قد قرر تحويل علاقته مع الولايات المتحدة، من علاقة صدامية إلى علاقة أقل صدامية، فإن هذا المسار سيبدو صعبا بفعل العامل الخارجي.
لوفيغارو

وتحت عنوان: المساعدات الإنسانية المُلقاة جواً ما تزال صعبة المنال”، كتبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أنه في في منطقة المواصي جنوبي خان يونس، تتركز خيام النازحين على مساحة ضيقة من الأرض يبلغ طولها أربعة عشر كيلومترًا وعرضها كيلومترًا واحدًا. تضرب الشمس بشدة على أغطية المأوى المؤقت، حيث تتجاوز درجات الحرارة بانتظام الثلاثين درجة مئوية. وأصبح الحصول على مياه الشرب، والطعام، والمنتجات الصحية شبه مستحيل. فمنذ أكثر من أسبوع، ترفع العائلات التي لجأت إلى هذا المخيم أنظارها نحو السماء عند مرور الطائرات العسكرية. وأكد العاملون في المجال الإنساني على الأرض محدودية فاعلية هذه العمليات.
ايكونومست


