أكد السياسي الكوردي المستقل محمود عثمان،أن”الأحداث الأخيرة بضرب بعض المواقع العراقية في إقليم كوردستان بالطائرات المسيرة، والمواجهات المسلحة بين فصيلين مسلحين وسط بغداد، تضع الحكومة أمام تحد كبير بضبط السلاح المنفلت ومحاسبة الذين يستهدفون تلك المواقع بالطائرات المسيرة”.
وقال عثمان في /تصريح صحفي تابعه المسرى/ اليوم السبت،”إن الحكومة أمام امتحان صعب ازاء ضبط السلاح المنفلت والتدخلات الخارجية بشأن الحشد الشعبي”.
ولفت الى أن “الضغوط الأمريكية بخصوص حل الحشد الشعبي وعدم تمرير قانونه في البرلمان، تدخل في الشأن الداخلي العراقي، ولكن يجب وضع حلول لهذا الموضوع تجنبا للتصعيد تجاه العراق ، منها دمجه في الأجهزة الأمنية الأخرى وهو أحد الحلول”.
وأوضح عثمان، أنه :”بعد الحرب بين إيران وإسرائيل، بمشاركة الولايات المتحدة،يشهد العراق ضغوطا كبيرة بعدد من القضايا ، وهذا الأمر يشكل صعوبة كبيرة في عملية التوازن بينهما”.