عد نائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني خطوة الإطار التنسيقي في عدم ترشيح نوري المالكي وهادي العامري لمنصب رئاسة الوزراء بالمهمة في اتجاه حل الازمة السياسية، معتبرا أن الاسبوع المقبل سيكون حاسما في اختيار رئيس الجمهورية، أكد أن مرشح الاتحاد الوطني سيحظى بالمنصب في حال تكرار سيناريو عام 2018 .حسب تعبيره
وقال النائب صباح حبيب في تصريح تابعه المسرى” إن العملية السياسية في العراق شهدت خلال الأيام المنصرمة حراكا غير مسبوق، لاسيما بعد إعلان الإطار التنسيقي عدم ترشيح نوري المالكي وهادي العامري لرئاسة الوزراء”.
وأضاف أن “الأسبوع القادم سيكون حاسماً في مسألة ترشيح رئيس للوزراء من قبل الإطار التنسيقي أو ترشيح رئيس للجمهورية من قبل الأطراف الكوردية”، مستدركا انه “لابد من أن يحظى مرشح رئاسة الوزراء بالمقبولية عند جميع القوى الشيعية بما فيها الصدريون، وإلا سيواجه عقبات وعراقيل جمة في المستقبل”.
وأكد أن “مجلس النواب سيعقد جلسة الاسبوع المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية”، معرباً عن “أمله في أن يدخل الكورد سباق الرئاسة بمرشح مشترك، وإن لم يتحقق ذلك فمرشح الاتحاد الوطني برهم صالح الأفر حظاً مقارنة بالآخرين”.