في منتصف القرن الماضي بدت تتوفر السيارات لنقل الركاب بعد أن كان النقل معظمه سيرا على الأقدام او قوافل من الخيل و الجمال الخ.
لكن المشكلة كانت أن الكثير من المناطق النائية لم يصلها التبليط ( المگير) و الكثير من الطرق بيها أنهار موسمية يعني تفيض بالشتاء و تجف بالصيف لذلك كان السفر بالصيف رغم الحر الشديد أهون من الشته لأن السيارات و الباصات أحياننا تغرز ويضطر ينزل الركاب منها حتى تطلع بل احياننا يضطرون يدفعوها و ملابسهم كلها تمتلي طين ووحل و كذلك بالأنهار الموسمية يضطرون الرجال ينزلون ويبقون النساء والأطفال حتى الباص يعبر النهر.