إعداد ريبر إبراهيم
مرة أخرى يجدد الاتحاد الوطني الكوردستاني تأكيده على العمل لتحقيق تطلعات المواطنين من خلال التوصل لإتفاق في الإسراع بعقد جلسات برلمان كوردستان والمضي نحو تشكيل حكومة جديدة للإقليم لخدمة شعب كوردستان.
الإتفاق الأخير بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي يأتي بعد نحو 10 أشهر من الانتخابات الأخيرة التي جرت في الإقليم حيث أكد الحزبان في بيان لهما، أنه في ظل المبادئ والأسس التي تم الإتفاق عليها في إطار الشراكة بينهما، فإن الخطوات المتخذة لتنظيم العمل المشترك لمرحلة الحكم المقبلة في كوردستان تمضي قدماً.

كما أكد البيان ضرورة بذل جهد جاد ومكثف من أجل أن يباشر برلمان كوردستان أعماله ونشاطاته القانونية والدستورية في أيلول المقبل، فيما أشار إلى الاستمرار في خطوات تشكيل الكابينة الحكومية الجديدة لخدمة مواطني كوردستان.
قيادات في الاتحاد الوطني أكدوا أن الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ تأسيسه ولحد الآن يعمل على تحقيق تطلعات المواطنين وهو المدافع عن حقوقهم ونضاله المتواصل في هذا السبيل ظهر من خلال الإتفاق الأخير مع الحزب الديمقراطي لعقد جلسات البرلمان وتشكيل الحكومة التي تستطيع تقديم خدمات افضل للمواطنين فيما أشاروا إلى أن جهود الرئيس بافل جلال طالباني واضحة في هذا المسار.

عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني لطيف نيرويي، أكد أن مصدر قوة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الساحة السياسية هو دور الرئيس بافل طالباني وقيادة الاتحاد الوطني في العمل كفريق واحد من أجل خدمة شعب كوردستان وضمان حقوقه خاصة فيما يتعلق بمسألة الرواتب.


