تخيّل أن تدخل قاعة فسيحة في باريس عام 1920، تملؤها طاولات الشطرنج، وعلى كل طاولة يجلس رجل ناضج، خبير، قضى سنوات من عمره يدرس الخطط ويضع الاستراتيجيات. وبينهم، يتحرك بهدوء طفل صغير لا يتجاوز الثامنة من عمره، ملامحه البريئة تخفي وراءها عقلاً حادًّا كالنصل، وعينين تقرآن اللوحة كما يقرأ أحدهم كتابًا مفتوحًا.


