انتقد الإعلامي والقيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ستران عبد الله، اليوم السبت، الإعلام العراقي والعربي في طريقة تعاطيها مع الأحداث الأخيرة في السليمانية، وفيما أكد أنها أفرطت في تقدير حجم الحدث إعلاميا، شدد على أن الإعلام العراقي كان الأولى بها أداء دور وطني لتعزيز اللحمة الوطنية.
وقال في مقال بعنوان تغطية حرب داعس والغبراء إن “مسار التغطية العراقية والعربية لحدث السليمانية مفرط في حجمه الإعلامي ومجحف بحق الاتحاد الوطني الكردستاني وادارة الحكم المحلي في المدينة”.
واضاف أنه “عراقيا لو كان الإعلام العراقي قد التفت في الحجم ومستوى الاهتمام نفسه إلى الملف الكردي في اشكالية العلاقة بين بغداد و اقليم كردستان في موضوع حيوي مثل معضلة رواتب مواطني الاقليم لادئ دورا وطنيا عظيما يساهم في الحل و يعزز من اللحمة الوطنية العراقية”.
واستدرك أن “هناك فياغرا اعلامية من حزب غني و بتنسيق إعلامي لقنوات عربية معروفة بتوجهاتها الايدلوجية من اجل دس السم في عسل الديمقراطية المعارضة في السليمانية، و إلا لم نعرف من قبل هذا الجهد الاعلامي العربي لجماعة صغيرة محلية تخسر مواقعها السياسية يوما بعد آخر”.

