المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 24-8-2025.
KRT

فجر يوم الجمعة، شهدت مدينة السليمانية واحدة من أهم العمليات الأمنية في السنوات الأخيرة، يستهل سوران الداوودي مقاله، حيث أقدمت القوات الرسمية على تنفيذ أمر قضائي بإلقاء القبض على لاهور شيخ جنكي، بعد امتناعه المتكرر عن المثول أمام القضاء.ما جرى في السليمانية لم يكن مجرد حادثة أمنية عابرة، بل محطة فاصلة بين منطق السلاح ومنطق القانون. لاهور شيخ جنكي، الذي رفض المثول أمام القضاء، اختار المواجهة المسلحة فخسر رهانه، وأصبح الآن في قبضة العدالة. أما المجتمع، فخرج برسالة تطمئن أن المؤسسات الأمنية قادرة على حماية سيادة القانون، حتى لو كان الثمن غاليًا.العملية أكدت أن زمن المساومات السياسية مع المسلحين خارج الشرعية قد انتهى.
المرصد

مسار التغطية العراقية و العربية لحدث السليمانية مفرط في حجمه الإعلامي و مجحف بحق الاتحاد الوطني الكردستاني يكتب ستران عبدالله، و ادارة الحكم المحلي في المدينة. عراقيا يقول، لو كان الإعلام العراقي قد التفت في الحجم و مستوى الاهتمام نفسه إلى الملف الكردي في اشكالية العلاقة بين بغداد و اقليم كردستان في موضوع حيوي مثل معضلة رواتب مواطني الاقليم لادئ دورا وطنيا عظيما يساهم في الحل و يعزز من اللحمة الوطنية العراقية. عربيا لو كانت التغطية العربية للمشكلة الأمنية في السليمانية حيادية و مهنية في ادنى درجاتها لقدمت درسا احترافيا للإعلام الكردستاني.
pukmedia

كما تعلمون يقول الكاتب بارزان شيخ عثمان، ان هناك نوعين من الأورام في جسم الإنسان، الحميدة و الخبيثة. باختصار، كلما طالت مدة بقاء الخلايا السرطانية في الجسم، زاد ضررها وهجومها. في الحياة الحزبية، تتشابه ظواهر الصراع الداخلي العنيف والظلم والفساد في الخصائص والعواقب بحسب الكاتب، وتُصبح أورامًا خبيثة داخل الحزب والمنظمة. ما حدث صباح 22 أغسطس، في فندق لاله زار في السليمانية، يستحق هذا الاسم، لأن المكان كان بمثابة الخلية السرطانية التي تشكلت في جسد الاتحاد الوطني و كانت على وشك الانتشار في المدينة.كان بإمكان لاهور شيخ جنكي، أن يختار الطريق الصحيح حتى لا يكون مسؤولاً عن سفك الدماء ، و ترويع الناس وتدمير منازلهم. لكن للأسف، أدى قصر نظره الى سفك دماء العديد من الأبرياء.
العرب

الطريق نحو إعادة صياغة العراق بوصفه دولة فاعلة لا ساحة مستباحة، يبدأ بإعادة بناء الوعي السياسي على أسس سيادية، وحقوقية، وتنموية. فبلورة فكر وطني عقلاني، يتجاوز التابعية، والالتحاقية، والمحاور، هو وحده الكفيل بإرساء مناعة داخلية مستدامة، تُمكّن العراق من مقاومة مشاريع الهيمنة الخارجية، والتعامل بوعي مع التحوّلات الإقليمية، واحتواء الضغوط الأيديولوجية والانفعالات العاطفية التي غالباً ما تكون مدخلاً للتأثير والنفوذ. فدون هذا التحوّل البنيوي في التفكير، سيبقى العراق حبيس منطق الساحة، الذي يكرّسه كياناً هشاً، وبيئة رخوة قابلة للاستقطاب والاستلاب، بحسب همام طه الذي نشر مقاله في العرب.
بغداد اليوم

تحدثت مصادر لبغداد اليوم، حول مصير قاعدى عين الاسد بعد الأنسحاب الأمريكي، قالت: ان قاعدة عين الأسد هي قاعدة عراقية ومقر لقيادة عمليات الجزيرة والبادية، وستبقى تعمل حتى بعد انسحاب القوات الأمريكي. وتتوقع المصادر أن تتحول القاعدة بعد الانسحاب إلى مركز ثقل للقوات العراقية في الأنبار، خصوصاً مع وجود المنصة الجوية التي كانت تستخدمها القوات الأمريكية والتي ستبقى تحت إدارة مشتركة أو إشراف عراقي مباشر. هذه المنصة تمنح بغداد قدرة لوجستية وجوية مهمة في مراقبة الحدود مع سوريا والأردن والسعودية، وهي مناطق تشهد بين حين وآخر تحركات لخلايا تنظيم داعش أو عمليات تهريب عابرة للحدود.
ميدل ايست اونلاين

العراق ليس دولة فقيرة الموارد أو ضعيفة التأثير، بل هو بلد غني بالإمكانات الطبيعية والبشرية والموقع الجغرافي، غير أن تفعيل هذه المقومات وتحويلها إلى أدوات تأثير اقتصادي إقليمي يتطلب نهضة شاملة في التفكير والسياسات والإدارة، وإن عراقاً مستقراً ومنفتحاً واقتصادياً متحرراً من الفساد، يمكنه أن يكون لاعباً اقتصادياً رئيسياً في المنطقة، لا مجرد ساحة للصراع أو سوقاً للغير. يكتب محمد الساعدي، رغم امتلاك العراق ثروات معدنية وزراعية ومائية وسكانية كبيرة، فإن ضعف الاستثمار وتفشي الفساد حال دون تحويل هذه الموارد إلى عناصر قوة اقتصادية. و ظل دور العراق متذبذباً ومتراجعاً خلال العقود الماضية.
الزمان

في السنوات الأخيرة وجد آلاف الطلبة العراقيين الدارسين في تركيا أنفسهم في مواجهة أزمة معقدة تهدد مستقبلهم الدراسي والمهني، بعد أن رفضت وزارة التربية العراقية معادلة شهاداتهم الثانوية الصادرة عن مدارس دولية وأهلية تركية، رغم أن هذه المدارس معترف بها رسميًا داخل تركيا، وأن خريجيها التحقوا بجامعات مرموقة هناك. حتى هذه اللحظة، يقف آلاف الطلبة بين المطرقة والسندان تكتب الزمان: لا تركيا تستقبلهم، ولا العراق يعترف بشهاداتهم، رغم أن هناك وثيقة رسمية دولية تُلزم العراق بالاعتراف بها. إننا أمام أزمة لا تمس التعليم فقط، بل تمس العدالة الاجتماعية وحق المواطن في الحصول على فرص متكافئة، فضلًا عن خرق واضح لاتفاق دولي موقّع.اليوم، الكرة في ملعب رئيس الوزراء ووزير التربية، والتاريخ لن يرحم من تسبب في ضياع جيل كامل درس وتعب وأمل أن يخدم وطنه.
العربي الجديد

يحمّل الباحث في الشأن البيئي، حسين النداوي، مسؤولية فقدان بغداد رئتها البيئية التي كانت تمنحها هواءً نقياً ومنتجعاً ومتنفساً مجانياً للعائلات، للجهات الرسمية، فمنذ منذ عام 2003 شهدنا تحولاً بشعاً في الحزام الأخضر. ويشير النداوي في حديثه لصحيفة العربي الجديد، إلى ما يصفه بالخطوات الحكومية الخطيرة وغير المدروسة التي سمحت بتحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية، تضاف إلى ذلك عمليات تجريف بساتين محيط بغداد في إطار عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية، ما تسبب بتحويل الحزام الأخضر إلى تجمعات سكنية أو أرض جرداء، ويواصل: نتيجة ذلك كانت كارثية؛ إذ تحول سكان بغداد اليوم إلى ضحايا للعواصف الغبارية والتلوث بعدما فقدت العاصمة توازنها البيئي.
ديلي صباح

في صحيفة ديلي صباح التركية، يرسم الكاتب محمد راقي أوغلو ملامح مرحلة جديدة من التمدد الإسرائيلي اللامحدود بعد هجمات 7 أكتوبروما تبعها من إعادة تعريف إسرائيل لمفهوم الأمن بما يتجاوز الحدود المعترف بها دولياً. بحسب المقال، لم تعد السيادة أو الجغرافيا أو حتى الأعراف الدولية تشكل قيداً أمام السياسة الإسرائيلية عندما يتم رفع شعار الأمن.يصف الكاتب هذا التحول بكونه استكمالًا لنزعة توسعية تاريخية ، كانت سابقاً مضبوطة بردع خارجي، لكنها باتت اليوم أكثر جرأة. الاستثنائية الإسرائيلية في هذه المرحلة تتجسد في غياب أي خطوط حمراء جغرافية أو سياسية.
الغارديان

يعتقد الكاتب في الغارديان، أن ترامب، رغم أنه يُفكك ما تبقى من الغرب، إلا أنه، إلى جانب بوتين، يثبت من دون قصد أنه يشكل القوة الخارجية التي تعيد تشكيل الهوية الجماعية لأوروبا، وبالتالي يصبح أعظم موحّد لها منذ نهاية الحرب الباردة.يبرز الكاتب ما وصفه بتجانس نادر في الموقف الأوروبي، رغم بعض التباينات، إذ اتفق القادة على ضرورة تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، والحفاظ على وحدة الجبهة الغربية، والسعي نحو سلام عادل ودائم. يصف الكاتب، لقاء ترامب مع بوتين في ألاسكا بأنه قمة مشينة، ويؤكد أن الرئيس الأمريكي قد تراجع عن التهديدات السابقة لروسيا، وفرش السجادة الحمراء للطاغية الروسي، لأسباب قد لا نفهمها أبداً.
لوفيغارو

يرى الكاتب في لوفيغارو، أن الأوروبيين لم يذهبوا إلى واشنطن عبثا، حيث تحركوا على وجه السرعة لمحاولة الإمساك بدونالد ترامب، الذي بدا وكأنه ينحرف بسرعة نحو مواقف فلاديمير بوتين. ويبدو أن سبعة من رفقاء فولوديمير زيلينسكي نجحوا في ذلك جزئياً، تاركين الرئيس الأمريكي في موقف وسط، على الرغم من أن هذه الوضعية من المرجح ألا تستمر طويلا، لكنها قد تساهم في كسب شيئا من الوقت، خصوصاً إذا تحققت القمم الثنائية والثلاثية التي يرغب الرئيس الأمريكي في عقدها.في المقال، اعتبر الكاتب أن زوار البيت الأبيض فشلوا في إعادة فرض المطلب الأصلي بوقف إطلاق النار.
ديلي ميل


