بدأ اليوم الإثنين 25/8/2025، في مدينة السليمانية، المؤتمر العلمي الثاني للإبادة الجماعية للكورد (الجينوسايد)، وانعكاسها في الأدب والفن والاعلام، برعاية محمد حمه سعيد وزير الثقافة في حكومة اقليم كوردستان، وحضور الباحثين والأكاديميين والشخصيات الأدبية والفنية والثقافية والخبراء من 7 دول.
افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، من ثم ألقيت كلمة ترحيبية من قبل دليل جمال المتحدث باسم وزارة الثقافة، حيث أشار الى أن المؤتمر يقوم بتنفيذ جزء من توصيات ومقترحات المؤتمر الأول، مقدما الشكر لكل من ساهم في عقد المؤتمر.
من ثم ألقى محمد حمه سعيد وزير الثقافة، كلمة، نقدم فيها بالشكر الى المساهمين في عقد المؤتمر، وكذلك للضيوف المشاركين فيه ببحوثهم ودراساتهم، وقال: “نأمل أن نجعل من السليمانية عاصمة لمقاومة جرائم الإبادة الجماعية وخدمة البحوث العلمية بهذا الشأن، مثلما هي في الطليعة في مناحي الحياة الأخرى.
وأوضح وزير الثقافة، أن “جريمة جينوسايد الايزديين كانت جرس إنذار لنا جميعا، بأن الإبادة الجماعية هي جريمة ماثلة أمامنا في كل حين، وعلينا العمل لمنع تكرارها”.
من جهته قال محافظ السليمانية هفال أبوبكر في كلمة له : “الابادة الجماعية (الجينوسايد) هي من إفرازات الظلم والتسلط والتفرد ومحو الآخر، كما هي محاولة لإبادة الذكريات”، مشيرا الى أن “ما قترفه النظام السابق من جرائم بحق الكورد لم يكن إبادة جماعية فحسب، بل استهدف أيضا إبادة طبيعة كوردستان وجمالها”.
وأكد محافظ السليمانية ضرورة “العمل معا لتعريف عمليات الأنفال وجرائم النظام البائد كجرائم إبادة جماعية على المستوى الدولي، وخدمة ذوي المؤنفلين”.