بات الاتحاد الوطني الكوردستاني الحزب السياسي الكوردي الأول الذي يعود إلى نينوى لممارسة العمل الحزبي في المحافظة عقب تسلم مقره بعد ٨ سنوات.
وجرى افتتاح مقر تنظيمات نينوى الكائن في حي التأميم بمركز مدينة الموصل، خلال مراسيم تمت بحضور عضو المجلس القيادي ومسؤول مركز تنظيمات نينوى آراس محمد آغا وجمع غفير من أعضاء وكوادر الحزب في حدود محافظة نينوى.
وقال آغا في كلمة بالمناسبة إن الاتحاد الوطني الكوردستاني لن يتراجع عن مواقفه فيما يتعلق بمحافظة نينوى وسيظل كما كان، مؤكداً أن الحزب دافع عن نينوى في عام 2003 وضحى من أجلها وسنستمر في خدمتها وحمايتها.
وأضاف آغا أن الاتحاد الوطني يدخل بعد تسلمه لمقره مرحلة جديدة من العمل الحزبي وسيستمر في النضال الحزبي على نهج الرئيس مام جلال، متعهداً بتطوير المحافظة أكثر بالتعاون مع جميع المكونات الأخرى دون أي اختلاف.
وتابع مسؤول تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني آراس محمد آغا أن حزبه أول حزب سياسي كوردي يعود إلى المحافظة بعد تسلمه لمقره، وهذا يبعث على الفخر والاعتزاز، مؤكدا أن الرئيس بافل طالباني يساند ويدعم
جميع المراكز الحزبية وكذلك وسكان المدينة.