تتواصل عملية تعويض المتضررين من عملية فرض القانون في مدينة السليمانية، حيث يؤكد أحد المهندسين المقاولين الذي يشارك في تعمير المباني المتضررة، أنه مع تعمير المباني سيتم تعويض المتضررين من ناحية أثاث البيوت والسيارات أيضا.
وبحسب موقع الاتحاد الوطني الكوردستاني “تضررت خلال تلك الحوادث 100 منزل و12 بناية تجارية و105 سيارات، ويكون التعمير بشكلين، إما يتم تخمين الضرر بالأموال ويسلم المبلغ الى صاحب البناية، أو يتم تعميرها من قبل فريق خاص.
ويشير عباس بازيان أحد المهندسين المشاركين في عملية التعميرات، في تصريح للموقع ذاته ” أن الأعمال تسير بشكل جيد، حيث إنه فضلا عن تعمير المباني، يتم تبديل الأثاث ومستلزمات البيوت المتضررة أيضا، وكذلك السيارات”.
وأوضح أنه “خلال الاسبوع القادم ستتم إعادة تأهيل أكثر من 20 منزلا متضررا، وتسلم الى أصحابها، وتنصب جل جهودنا على إتمام الأعمال بأقرب وقت ممكن”.
من جهته يقول الفنان الكوردي المعروف عبدول حمه جوان، حيث تضررت داره لقربها من فندق لالزار، أن “عملية التعميرات تسير بشكل جيد جدا، حيث تعمل الجهات المعنية مشكورة، على تعويض المتضررين من جميع النواحي”.
وكان مكتب الإدارة والمالية العامة للاتحاد الوطني الكوردستاني، قررت، بناء على أمر من الرئيس بافل جلال طالباني، تعويض جميع المتضررين من عملية فرض القانون قرب فندق لالزار بمدينة السليمانية.
هذا، واستنادا الى أمر قضائي، حاولت القوات الأمنية في السليمانية، إلقاء القبض على عدد من المطلوبين في فندق لالزار، ولكن الخارجين على القانون رفضوا تسليم أنفسهم، فحدثت اشتباكات مسلحة نتيجة لذلك، وبعد حوالي 3 ساعات تمت السيطرة على فندق لالزار وسلم جميع المتهمين أنفسهم، وعلى رأسهم لاهور جنكي برهان.