قال كاروان کزنيي، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، إن”مسلحي لالزار حاولوا تنفيذ عملية إرهابية تستهدف الرئيس بافل طالباني وزعزعة استقرار السليمانية، ونؤكد أننا لن نسمح بتحويل هذا الحدث إلى مكسب حزبي، بل يجب أن تكون الكلمة العليا للقانون، وأن يمثل المتورطون أمام العدالة، كما ندعو حكومة الإقليم إلى تنفيذ قرارات القضاء”.
وتابع ،أن”ملف شاسوار عبدالواحد، رغم انتقاداته المتكررة للاتحاد الوطني وقياداته على أعلى المستويات، إلا أننا لم نتقدم بأي شكوى ضده، إيمانا منا بحرية التعبير وضرورة الممارسة السياسية في السليمانية وكوردستان. ومع ذلك، نؤكد ضرورة احترام سيادة القانون في هذا الملف أيضاً”.


