جدد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الثلاثاء، دعوته لإنقاذ الإيزديين من مخيمات اللجوء وعدم السماح بإستخدامهم كأوراق سياسية، مشيراً إلىتكثيف الجهود لضمان عدم تكرار أي تهديد أو خطر على حياة الإيزديين ومناطقهم.
وقال المكتب في بيان تلقى اطلع المسرى عليه إنه “في ذكرى الإبادة الجماعية للكورد الايزيديين واحتلال قضاء شنگال، ننحني رؤوسنا إجلالاً وإكراماً لضحايا الفاجعة المؤلمة التي نفذها إرهابيو داعش قبل ثماني سنوات”.
وأضاف أنه “في هذه الذكرى المفجعة، وبالرغم من تحرير هذه المناطق من اضطهاد وظلم إرهابيي داعش، وإنقاذ وتحرير العدید من الأسرى والسبايا المختطفين، فإن مساعي الاتحاد الوطني الكوردستاني، منصبة على تكثيف جهود جميع الجهات سواء أ كانت في الحكومة الاتحادية أو حكومة إقليم كوردستان وكافة الأحزاب والأطراف الكوردستانية والعراقية للعثور على مفقودي هذه الكارثة وتحريرهم”.
وشدد المكتب على ضرورة “العمل الجاد لإعادة إعمار القرى ومناطق سكن الإيزيديين، وإنقاذهم من مخيمات اللاجئين وعدم السماح بإستخدامهم كأوراق سياسية، وتوفير حياة حرة وكريمة لهم، وضمان توفير فرص العمل الذي يليق بهم في المؤسسات والدوائر حتى تندمل جرحهم النازف ويتخلصوا من ذكرى اللحظات والأيام العصيبة لفاجعتهم”.
وتابع المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني أن “واحدة أخرى من المهام الملقاة على عاتقنا جميعا هي تكثيف جهود حماية الإيزديين ومناطقهم لضمان عدم تكرار أي تهديد أو خطر الاحتلال على حياتهم ومناطقهم”.