أعرب درباز كوسرت رسول مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني الكوردستاني في كلمته بمناسبة اختتام مؤتمر /التحالف الديمقراطي في العالم العربي /عن عميق الامتنان للحضور ، وتفانيهم، والتزامهم الصادق بالعدالة والمساواة والسلام.
وقال”تُذكرنا مشاركتكم بأن التضامن ليس مجرد كلمة، بل هو قوة حقيقية تربطنا عبر الحدود، من خلال النضالات، وفي آمالنا المشتركة للمستقبل”.
واضاف”على مدار هذه الأيام الماضية، تبادلنا الأفكار، وتشاركنا الخبرات، وبنينا جسورًا جديدة للتعاون. ولم نستمع فقط إلى كلمات بعضنا البعض، بل استمعنا أيضًا إلى نضالات بعضنا البعض، وآمالنا، ورؤانا لمستقبل أفضل”.
واوضح أنه”على مدار هذا المؤتمر، ومع اجتماع الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية هنا في السليمانية، تذكرت بعمق مام جلال ،كم تمنيتُ لو كان معنا اليوم ليشهد، على الرؤية والقيم التي كرّس نفسه لها لما يقرب من نصف قرن يملؤنا الفخر برؤية الأحزاب الشقيقة تقف معًا متضامنة، حاملةً المبادئ التي عاش بها وناضل من أجلها. خالص تقديري للرئيس بافل جلال طالباني، ولأعضاء المكتب السياسي، ولأعضاء المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، ولجميع أعضاء ومناصري الاتحاد الوطني الكردستاني الذين ساهموا في عقد هذا المؤتمر.
وتابع”أتقدم بجزيل الشكر لزملائي في التحالف التقدمي والتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي على تفانيهم وشراكتهم القوية. معًا، نشكل صوتًا جماعيًا من أجل التقدم والديمقراطية والكرامة الإنسانية”.
وبين”لقد أكد هذا المؤتمر قناعتنا المشتركة بأن التغيير ليس ممكنًا فحسب، بل هو جارٍ بالفعل، بقيادة أشخاص مثلكم.والسليمانية، بتاريخها المجيد في المقاومة والصمود، كانت مضيفةً مثاليةً لهذه اللحظة”.
ولفت الى تمنياته أن “تستمر روح الشجاعة التي تُميّز هذه المدينة في إلهام جهودنا الجماعية، فيما نجتمع مجددًا في العديد من الفعاليات والمؤتمرات القادمة”.
وختم درباز كوسرت رسول مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني”دعونا نغادر من هنا، ليس فقط بتصريحات وخطط، بل بعزمٍ متجدد على العمل والتنظيم والوقوف إلى جانب أولئك الذين غالبًا ما تُكتم أصواتهم”.


