أعرب المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الثلاثاء، عن قلقه من تعرض البيئة السياسية والمجتمعية في العراق للخطر جراء المستجدات السياسية، وفيما أكد أنه على تواصل من أجل الحوار والتوافق عبر تبديد التوترات وعدم تأزيم الوضع أكثر، رحب بمبادرات حل المشكلات والتوصل إلى اجتماع وطني.
وقال المكتب في بيان إنه “تابعنا خلال الأيام الماضية بقلق بالغ الأوضاع التي تمر بها بلادنا، فيما يتعلق بالمستجدات السياسية، والمخاطر والوصول إلى طريق مسدود في الحوارات والتنافر، كما تعرضت البيئة السياسية والمجتمعية في العراق للخطر”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكوردستاني كان دوما على الخط الساخن للحوار والتوافق عبر تبديد التوترات وعدم تأزيم الوضع أكثر”، مؤكداً إلتزامه “بالسياسة الحكيمة للرئيس مام جلال ونرحب بحرارة بالمبادرات وجميع الجهود الوطنية التي قدمت لحل المشكلات والتوصل إلى اجتماع وطني”.
وأكد أن “الطريق الوحيد للاستقرار السياسي، والأمني، والاقتصادي، والمجتمعي هو التفاهم ونحن بحاجة إلى العمل المشترك لتذليل العقبات أكثر من أي وقت مضى”، موضحاً أن “التجارب السابقة أثبتت أن تكاتف العراقيين هو أفضل طريق للتغلب على جميع المشكلات التي تعترض طريقنا”.