تغطية: وسام أسعد – بغداد
إعداد: كديانو عليكو
فقد الطفل آدم علي هادي الجبوري البالغ من العمر اربع سنوات حياته اختناقا داخل سيارة بعد تركه 3 ساعات في المقعد الأمامي كانت تقودها إحدى المعلمات لنقل الاطفال إلى روضة في حي الإسكان بمنطقة المنصور في بغداد.

وقال السياسي المستقل عمر الشريفي للمسرى: أن “هذه الحادثة لاقت ردة فعل شعبية لكل من سمع بهذا المصاب الذي يدمي القلب، مضيفا ان الطفل فقد حياته بسبب الاهمال ولو أنه ليس متعمدا، لكن علينا أخذ العبرة منه لكل من يعمل في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، لان اهمال بسيط جدا غير مقصود من الممكن ان يؤدي الى فقدان حياة شخص او الوقوع بكارثة كبيرة”.
ودعا الشريفي “الجميع الى الحرص والانتباه والتركيز على اداء العمل بصورة جيدة وعدم الخلط بين المشاكل العائلية والمنزلية، داعيا في الوقت نفسه ذوي الطفل الى الصبر”.

من جانبه، اوضح مهند الحيالي وهو احد جيران الطفل آدم للمسرى، ان “الانسان معرض لكل شيئ وان حادث وفاة الطفل ادم قضاء وقدر، لان المرأة التي نسيت الطفل داخل السيارة هي إمرأة مربية للاطفال وان كل انسان يخطأ وينسى، مضيفا ان الخطأ كبير، لكن لا يمكن تحميلها المعلمة كافة النتائج وان ذوي الطفل قالوا: إن الحادث (قضاء وقدر والمسامح كريم)”.

صديق والد الطفل محمد سالم من جانبه اضاف للمسرى، ان “المعلمة اوصلت الاطفال الى الروضة، وان الطفل ادم اعتقد انه كان نائما داخل السيارة، ونسيت المعلمة الطفل، مشيرا الى ان هناك تقصير، الا انه ليس متعمدا، حيث تذكرت المعلمة ان الطفل لا زال داخل السيارة بعد 3 الى 4 ساعات، الامر الذي ادى الى وفاته اختناقا بسبب نقص الاوكسجين، وتم نقله الى المستشفى، الا انه كان متوفيا”.

