المسرى .
اعداد . جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 4-9-2025.
pukmedia

نعرف أن معركة كركوك ليست محلية فقط، يستهل سوران الداودي مقاله يقول: لذلك سنجعل بغداد منبراً سياسياً للدفاع عن حقوق كركوك. من خلال تنسيق محكم بين الإدارة المحلية وممثلينا على المستوى الاتحادي، سنضمن أن صوت كركوك مسموع، وأن حقوقها مصانة، وأن خطط الإعمار والخدمة والتنمية مفعّلة. قالها الرئيس مام جلال، يوماً بصدق وإيمان: كركوك قدس كردستان. واليوم، الرئيس بافل طالباني يؤكد أننا لن نفرّط بهذه الأمانة. كركوك ليست ورقة سياسية، بل وعد تاريخي، ونحن على قدر هذا الوعد. سنحافظ على تنوعها، ونصون مكوناتها، ونضمن أن العيش المشترك هو طريق الأمن والاستقرار، لأننا نحمل في يدنا رصيداً من الإنجاز، وفي الأخرى خطة طموحة لمستقبل أفضل.
pukmedia

توقف pukmedia، عند بيان الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، بشأن مشكلة منع الطلبة من الإجابة باللغة الكوردية في الامتحانات، فرغم التصريحات السابقة بحلها، ما تزال المشكلة قائمة وتمثل خرقا واضحا للمادة الرابعة من الدستور العراقي.القرار ينبغي ان يلغى بقرار وليس بمجرد تصريحات إعلامية، فالعراق ودستوره ملك لجميع شعوبه، وضمن هذا الإطار فإنه من حق شعب كوردستان الدفاع عن حقوقه الدستورية وممارستها، ولا شك أنه في حال استمرت هذه المشكلة، وعدم الالتزام بالمادة الرابعة من الدستور، سيدفعنا ذلك، الى اتخاذ موقف واللجوء إلى المحكمة الاتحادية.
العالم الجديد

تحث الحكومة العراقية خطواتها لإخلاء العائلات العراقية من مخيم الهول في سوريا، عبر تنظيم دفعتين شهريا، في ظل تحذيرات من استخدامه كورقة لزعزعة الأمن، بهدف تجنب أي تهديدات إرهابية محتملة عبر حدوده.جاءت هذه الخطوة بعد زيارة لرئيس المخابرات حميد الشطري إلى دمشق مؤخرا، حيث حصل على تأكيدات سورية بتسهيل الإجراءات. الحكومة ترى بحسب تحليل للعالم الجديد، أن استمرار الدفعات عبر الحدود قد يساهم بإدخال بعض الجهات الإرهابية إلى البلاد. و تتخوف الأوساط السياسية والأمنية في العراق، من استخدام الجهاديين في مخيم الهول كورقة لخلخلة الوضع الأمني من جديد، إذ يسعى العراق منذ سنوات، لإغلاق مخيم الهول في سوريا، الذي يضم ما يقرب من 50 ألفا قبل أن ينخفض مؤخرا إلى نحو 43 ألف شخص، بعد إعادة العديد من العوائل إلى ديارها.
العالم الجديد

يقف العراق أمام أزمة مائية وبيئية خانقة، حيث تتشابك معضلة التلوث الداخلي مع ضغوط دول المنبع التي تتحكم بتدفق الأنهار، في وقت تُتهم فيه مؤسسات حكومية بأنها الملوث الأول للمياه. وبين عجز المشاريع الاستراتيجية وتجاهل النواب لملفات حيوية، تتفاقم الهجرة والنزوح الزراعي. تشير صحيفة العالم الجديد الى ان إجازة البحيرات تصدر من وزارة الزراعة بتأييد وزارة الموارد، لافتة إلى أن أكثر من 90% من ملوثي الأنهار هي مؤسسات حكومية، ودوائر الصحة والمجاري هما الأكثر تلويثا للأنهار..تتسأل: هل تتحول مؤسسات الدولة إلى الخطر الأكبر على المياه؟ ولم يفلح العراق منذ منتصف القرن الماضي بوضع حلول نهائية لأزمة المياه المتكررة، حتى باتت ورقة ضغط بيد دول المنبع.
طريق الشعب

في الوقت الذي تعجز فيه الحكومة عن تأمين حصتها المائية، تكشف الأرقام عمق التبعية الاقتصادية العراقية لتركيا تكتي طرق الشعب. بحسبها، حل العراق في المرتبة السادسة بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا، بقيمة 968 مليون دولار في تموز 2025 وحده. جاء العراق ثانياً عربياً في عدد السياح إلى تركيا.وفي مجال العقارات اشترى العراقيون 665 منزلاً خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025، محتفظين بمركز متقدم بين جنسيات العالم. وتُظهر هذه الأرقام أن العراق يملك أوراق ضغط قوية على تركيا، لكنه لم يوظفها حتى الآن في ملف المياه، رغم التحذيرات الجدية من توقف محطات الإسالة في بغداد إذا استمرت الإطلاقات الحالية عند هذا المستوى المتدني.
الدستور

يقول باسم الشيخ في الدستور،أصبح واضحاً أن كل المحاولات مع الجيران لمنح العراق حصته المائية التي اقرتها المعاهدات الدولية والالتزام اخلاقياً وقانونياً بها ، لم تعد تجدي نفعاً وإن الحراك السياسي والدبلوماسي غير كافٍ ولم ينجح في استعادة حقوقنا المائية المغتصبة، فيما يبقى ساستنا نائمين في عسل الأمنيات.في المقابل لم نرَ على المستوى الداخلي والمحلي اية اجراءات سريعة وحاسمة تقوم بها المؤسسات المعنية في وضع خطة طوارئ داخلية لترشيد وتقنين استهلاك المياه كما في دول الجوار التي لا تمتلك مصادر مياه دائمية ، كأن يصار إلى وضع جداول زمنية للتزود بالمياه وإنشاء خزانات للطوارئ ،أو إيجاد بدائل تسهم في تذليل العقبات إذا ما حدث الاسوأ لا سمح الله.
الزمان

نعم الحكومة مسؤولة عن صرف كل رواتب العاملين فيها وفي ذات الوقت والتأريخ من كل شهر دون تأخير أو اسفاف أو معاذير، نحن المتقاعدون لا نعرف مبررا واحدا يسكت لنا شهقة الألم الذي نحسه بعد أن ندرك بأن الدولة قد استنزفت خزين اموالها في صرف رواتب كل عامليها من موظفين ورعاية وجيش وهيئات مستقلة ودوائر خاصة ولكنها نست أو تناست ان فيها من خدم دوائر مؤسساتها وأفنى ريعان شبابه وهو يقدم الأحسن ليرضي الله أولا ومن ثم الناس ومن هو مسؤول عن خدمتهم وهم أيضا من رعاياها الذين يستحقون اهتمامات خاصا ورعاية تتناسب على الأقل ووضعهم المعيشي .. لا نريد أن يستمر هذا التعامل مع المتقاعد في كل شهر ويبقى داعيأ إلى الله من يلتفت له من الحكومة ليمن عليه بصرف مستحقات راتبه دون زيادة أو تخصيص يكتب عبدالكريم الزيدي في الزمان.
الزمان

هناك هاجس من أن تتحول الشركة الوطنية للهاتف النقال،إلى عبء إضافي على الدولة، مثلما تحولت شركات ومؤسسات سابقة إلى أذرع محاصصة وفساد. فهل نحن بحاجة إلى شركة جديدة بينما ما زالت عقود الشركات الثلاث الأخرى معلقة على ملفات فساد وتحقيقات غير محسومة؟ يتسأل ليث شبرفي الزمان، ألا يجدر بالدولة أولاً أن تحاسب القائمين على تلك الشركات، وتكشف للرأي العام أين ذهبت مليارات الدولارات من عوائد الاتصالات؟ المواطن يريد خدمة سريعة وآمنة ورخيصة، لا يهمه إن كان مقدمها وطنياً أو أجنبياً. الأهم أن تكون الخدمة بمستوى يليق ببلد يمتلك إمكانات العراق البشرية والمادية. أما إذا تحولت الشركة الوطنية إلى مجرد شعار سياسي، فإنها ستكون خطوة إلى الوراء، وتكراراً مريراً لتجارب سابقة.
عراق اوبزرفر

وفقا لتقرير لعراق اوبزرفر، أثار أولياء أمور عدد من طلبة السادس الإعدادي، مخاوف وتساؤلات بعد ظهور بعض الحقول الفارغة في استمارات التقديم الإلكتروني للقبول المركزي في الجامعات العراقية للعام الدراسي 2025-2026. إذ لاحظ كثيرون أن بيانات الطالب مطابقة بشكل صحيح، غير أن حقول المجموع والدور الأول أو الثاني بدت فارغة في الاستمارة، ما دفعهم إلى التساؤل عن سبب ذلك وما إذا كان يستوجب مراجعة مديريات التربية أو الامتحانات لتصحيح البيانات. بحسب توضيحات المختصين، فإن البرنامج المشترك يضمن انتقال بيانات الطالب من وزارة التربية إلى وزارة التعليم العالي، بشكل مؤتمت، بحيث لا يتدخل الطالب أو ولي الأمر في إدخال المعدلات. وبهذا، فإن الحقول التي تظهر فارغة في الاستمارة لا تعد إشكالاً فنياً.
القدس العربي

اعتبر الكاتب في القدس العربي، أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، لا يستحق الترشح لجائزة نوبل للسلام، ولا يمكن أن يحصل عليها، لأن رصيده على الصعيد الأمريكي وعلى المستوى الدولي أقوى بما لا يقاس عن تصرفاته وأفعاله، التي تُسَوّق على أنها أعمال خير وسلام، لأنها بالنسبة لحقيقة وشخصية ترامب هي نوع من الاستعراض السياسي والإعلامي..ويرى الكاتب أن دواعي وأسباب عدم منح الجائزة للرئيس الأمريكي الحالي كثيرة ومتعددة، و مؤسسة نوبل، من خلال لجنتها للسلام، هي اليوم في موضع استدراك ما يمكن أن يعتبر أخطاء توزيع جائزة السلام، لرجال سياسة تبَيَّن أنهم عملوا للحروب والفتن.
واشنطن بوست

كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن وثيقة من 38 صفحة تتضمّن خطة يجري تداولها داخل البيت الأبيض لإعادة تشكيل قطاع غزة بعد إعادة توطين للفلسطينيين، وتحويله إلى ما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـريفييرا الشرق الأوسط، مزدهرة بالاستثمارات والمدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.الخطة، التي تحمل اسم صندوق غزة العظيم لإعادة التكوين والتسريع والتحول، أعدّها فريق يضمّ بعض الشخصيات الإسرائيلية ذاتها التي أسست مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل. يتضمن المشروع خيارين بقاء نحو 75% منهم داخل غزة خلال مرحلة التحول أو ترحيل ما يصل إلى نصف مليون فلسطيني إلى دول ثالثة.
الغارديان

الغارديان البريطانية، قالت في مقال كتبه فريق التحرير ، إنه في كل يوم يرتفع عدد القتلى، وتزداد جرائم الحرب، ويتصاعد الغضب بينما يطالب البابا بوقف ما سمَّاه العقاب الجماعي لسكان غزة.وذكرت الصحيفة أن أكثر من 500 من أفراد طواقم العمل الأممية طالبوا المفوض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بتصنيف ما يحدث في غزة على أنه إبادة جماعية.ورأت الصحيفة أن إسرائيل، وسط كل ذلك ووسط تردي الأوضاع الإنسانية وصعوبة أو في بعض الأحيان استحالة وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان القطاع الذين أصبح أغلبهم غير قادرين على مواصلة الحياة من ويلات الحرب، بدأت تنقل الحرب إلى مستوى جديد.
الغارديان


