المسرى..
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 7-9-2025.
Pukmedia

أن مصطلح “الأقليات” ليس سوى أداة سياسية لتقزيم الهويات الأصيلة، بينما التوصيف الأدق والأعدل هو “المكونات”. فالدولة الوطنية لا تُبنى على نزعة إقصاء، بل على الاعتراف المتبادل بأن كل شعبٍ مكوّن أصيل، يشارك في صناعة الحاضر والمستقبل.لن يكون بإمكاننا الحديث عن حلول جادة لأزمات المنطقة، ما لم نصحّح لغتنا ورؤيتنا،فالاعتراف بتاريخ الشعوب الأصيلة, كردا وأقباطا وأمازيغ وسريان وآشوريين وغيرهم ليس منّةً، بل هو حجر الأساس لأي مشروع ديمقراطي عادل.التسمية إذن ليست تفصيلا لغويا؛ إنها مفتاح العدالة والعيش المشترك, بحسب مقال رأي لمحمد شيخ عثمان.
العالم الجديد

يقول الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، ان تأخيرالرواتب لن يقتصر على المتقاعدين فقط، وإنما سيمتد أيضا إلى رواتب الموظفين، لأن أموال النفط لم تعد كافية لتغطية الرواتب.وأضاف، أن السبب الآخر، هو أن قدرة الدولة على الاقتراض الداخلي وخصم الحوالات باتت ضعيفة جدا.ونصح المرسومي: عليكم بالأحزمة فقد تحتاجون إليها قريبا. و مع تحذيرات الخبراء من أن الدور سيأتي على الموظفين، تتحول الأزمة إلى جرس إنذار اجتماعي يضع ملايين العوائل أمام خيار مرير: شد الأحزمة في وجه عاصفة مالية لا ترحم. قدرة الدولة على الاقتراض الداخلي وخصم الحوالات باتت ضعيفة جدا وفقا للعالم الجديد.
عراق اوبزرفر

صحيح إن الأقمار الصناعية تمنح صورة من الفضاء، لكن التطبيقات تكمل تفاصيل الصورة من حيث:المواقع، والتحركات، المنشآت، وحتى أنماط الحياة.الأخطر أن هذه التطبيقات لا تكتفي بالمعلومة الثابتة، بل توفر تتبعًا لحظيًا للحركة، يسمح برصد تنقلات دقيقة وصولًا إلى مواقع قيادات ومسؤولين وأهداف حساسة، وهنا ينهار الحاجز بين الخريطة المدنية والعسكرية. وفقا لتحليل لعراق اوبزرفر، فأن التجارب القريبة من الاختراقات الأمنية في جنوب لبنان إلى حرب الأيام الـ12 بين إسرائيل وإيران تكشف أن العراق ليس في منأى عن هذا التهديد، بل قد يكون أكثر انكشافًا في أي مواجهة مقبلة. ولهذا فإن الاستعداد يبدأ بفرض سيادة رقمية تحمي بيانات الناس من دون أن تقيد حرياتهم، وتمنع استغلالها ضدهم وضد بلدهم.
عراق اوبزرفر

بعد سنوات من مقارعة الإرهاب في وادي حوران بمحافظة الأنبار غربي العراق، تمكنت القوات الأمنية من فرض سيطرتها الكاملة على المنطقة، حيث تم تعزيز خطوط الصد ونشر وحدات عسكرية لضمان منع أي عمليات تسلل أو عودة لنشاط الجماعات المسلحة. يأتي هذا التطور، وفقا لعراق اوبزرفر، في وقت يشهد فيه الملف الأمني تحولات مهمة مع انسحاب القوات القتالية الأميركية، ما جعل وادي حوران محوراً للأنظار باعتباره أحد أبرز المواقع التي مثّلت تحدياً أمنياً خلال السنوات الماضية. أن استعادة السيطرة على وادي حوران تمثل تحوّلاً استراتيجياً في مسار الأمن بالأنبار، لكون المنطقة شكّلت لعقود ملاذاً للجماعات المسلحة وممراً مهماً لتحركاتها.
العربي الجديد

أعرب ناشطون ومدوّنون عراقيون، وفقا للعربي الجديد، من محافظات كربلاء والنجف وبابل، وسط البلاد، عن مخاوفهم بشأن رصد تلوّث بكتيري في مياه الشرب، وفق قولهم، وحذّروا من تداعيات إهمال الملف، وما قد يسبّبه من أمراضٍ قد تتفشّى بشكل سريع يصعب السيطرة عليها. الأمر الذي دفع الجهات المعنيّة في تلك المحافظات إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على جودة المياه وسلامتها، مؤكدة أن جفاف الأنهار ساهم في تلوّث مياه الشرب.مختصون تحدثوا للصحيفة، اكدوا الركود أو الترسّبات في الشبكات أو الخزانات كلّها عوامل قد تؤدّي إلى ظهور هذه البكتيريا. وهذه النتيجة غالباً مرتبطة بالتوزيع والخزانات أكثر ممّا هي مرتبطة بالمصدر الأساسي للماء، مطمئناً الأهالي بأنّ المياه تخضع يوميّاً لفحوصٍ كيميائية وبيولوجية في كلّ المحطات.
السومرية نيوز

تكشف الأرقام المتعلقة بالكهرباء في العراق ولبنان وسوريا، بحسب تقرير خاص بالسومرية نيوز، عن مفارقات هائلة على صعيد العجز في الطاقة، لكن المفارقة الأكثر استثنائية هو حجم الاستهلاك مقارنة بعدد السكان، فما يستهلكه العراقي الواحد يعادل ما يستهلكه 5 سوريين و 2 لبنانيين. فالعراق الذي يحتوي على 45 مليون نسمة يحتاج 55 الف ميغا واط، أي ان كل 800 شخص عراقي يستهلكون الف ميغا واط، بينما في سوريا فإن كل 3600 شخص سوري يستهلكون الف ميغا واط أي نفس الكمية التي يستهلكها 800 عراقي، وفي لبنان يستهلك هذه الكمية 1500 شخص.
الخليج

ترى افتتاحية لصحيفة الخليج، أن العالم يبدو في المفترق في ظل ارتباك وتشظٍ وغياب للقوانين الناظمة للعلاقات الدولية، أو تفسيرها وفق الأهواء والمصالح وتفاهمات بعض القوى، ما يضع معظم أقاليم العالم على ريح القلق، ويبدد، يوماً بعد آخر، ثقتها في نظام عالمي أقرب إلى العدالة. تابعت الافتتاحية باننا أمام مرحلة جديدة، وربما أخيرة، للمخاض العالمي، فإما حرباً تزيد الأوضاع اشتعالاً، وإما سلاماً بمعناه الحقيقي ينهي الجور الطويل على أراضي شعوب وحقها في عيش آمن، ويوقف تربص الجار بخريطة جاره، ووهمه أن في قتله حياة له. لا يمكن أن يطول العالم على وضعه الحالي.
ليبيراسيون

في الثاني من سبتمبر عام 2015 ، صدمت صورة جثة الطفل السوري آلان كردي، العالم. صورة الطفل الذي غرق مع شقيقه ووالدته خلال محاولة الوصول إلى أوروبا، أصبحت رمزًا لمأساة اللاجئين. وُصفت آنذاك بأنها نقطة تحول في نظرة السياسات للهجرة لكن بعد عشر سنوات، تقول الصحيفة لم يتغير شيء: البحر يواصل ابتلاع أرواح المهاجرين، فيما يُطارَد الناجون في أوروبا، حيث يعيشون في محطات القطارات أو الشوارع تحت ضغط الشرطة والإدارات. آلان كردي، الذي لم يعرف سوى الحرب والبؤس، نُسي سريعًا، ومعاناته لم توقف تكرار المأساة على الرغم من تنديد.
واشنطن بوست

وليس بعيداً عن المخاوف من تحالفات الصين، فإن مخاوف أمريكية ما زالت قائمة تجاه البرنامج النووي الإيراني، وفق مقال تعرضه صحيفة الواشنطن بوست. منذ هجمات يونيو على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، علّق النظام تعاونه مع المفتشين النوويين الدوليين.كما رفضت طهران الكشف عن مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، الذي كان بحوزتها قبل الهجمات، ولم يعد مكانه معروفاً، تفيد الصحيفة. وفي النهاية تقول الصحيفة إذا استخلصت طهران أيّ درسٍ من حزيران، فهو أنّ الولايات المتحدة لا تخشى استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك أسلحةٍ نووية.
واشنطن بوست

نشرت صحيفة واشنطن بوست، التي نشرت مقالاً لكارين ديونغ وكاتي برون، يتناول بالتفصيل خطة إدارة ترامب لتحويل قطاع غزة إلى منطقة تحت وصاية أمريكية لمدة 10 سنوات، بهدف تحويلها إلى مركز سياحي وصناعي وتكنولوجي متطور في الشرق الأوسط.تتضمن هذه الخطة إخلاءً مؤقتاً لسكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليونَي شخص، إما من خلال المغادرة الطوعية إلى دول أخرى أو نقلهم إلى مناطق آمنة داخل القطاع أثناء إعادة الإعمار.كما تُصرف، بموجب هذه الخطة، تعويضات مالية للمغادرين بقيمة 5000 دولار نقداً علاوة على دعم إيجار لأربع سنوات، وبدل غذاء لسنة كاملة.
فايننشال تايمز

شددت صحيفة فايننشال تايمز ،في افتتاحيتها، على أن العالم بحاجة إلى نظام دولي جديد، وحذرت من أن قمة منظمة شنغهاي للتعاون تعد دليلا قاطعا على طموحات في إعادة تشكيل النظام الدولي. خلصت الافتتاحية إلى أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على استعادة مكانتها العالمية، وإذا فشلت في ذلك، فعلى الاتحاد الأوروبي وقوى أخرى تحمل المسؤولية، فالعالم بحاجة إلى نظام دولي جديد، لكنه لا ينبغي أن يكون وفق رؤية شي جين بينغ.
نيويورك تايمز


