المسرى ..
جوان رسول..
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 8-9-2025.
العالم الجديد

لم يكن سقوط جزء من مجسر العطيشي في كربلاء مجرد حادث إنشائي عابر، بل تحول إلى زلزال سياسي يضرب ثقة الشارع بمشاريع الحكومة، ويضع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مواجهة اتهامات مباشرة بتحويل أرواح الناس إلى وقود في معركة انتخابية مبكرة. ليست المرة الأولى التي يتم فيها انهيار جسر في العراق، فقد تعرض جسر الطوبجي قيد الإنشاء في بغداد، إلى انهيار جزئي نهاية العام الماضي.فيما تحول مجسر الزعفرانية في بغداد، منتصف العام الحالي، إلى موجة واسعة من السخرية والاستياء إثر تحول أجزاء من منه إلى ما يشبه الشلال أو النافورة المائية. ما حدث في كربلاء وفقا للعالم الجديد، هو تراجع على مستوى الإدارة والشفافية في منح المشاريع، وعلى مستوى النزاهة في التنفيذ والمتابعة وعلى مستوى احترام أرواح الناس.
العالم الجديد

في بغداد، ما إن تدق ساعة الصباح حتى تتحول شوارعها إلى ما يشبه نهرا من الحديد والدخان، حيث يعلو صخب الأبواق فوق أصوات المارة، وتختفي وعود المشاريع الحكومية تحت غبار الحفر وصيانة الطرق. وبين امتحانات الطلبة واقتراب العام الدراسي الجديد، يتساءل البغداديون: هل ستبتلعهم شوارع العاصمة من جديد، أم أن هناك بارقة أمل لحل أزمة السير؟ ودخلت العاصمة ملايين السيارات في العقدين الأخيرين، من دون أية توسعة في شبكة الطرق والجسور، ولا أي تحديث بوسائل النقل العام، في ظل قطع مستمر للعديد من الطرق الرئيسة والفرعية، لأسباب مختلفة بينها الأحداث الأمنية والتجاوزات عليها وتحويل بعضها لأماكن وقوف.
الدستور

في الدستور، يرى عباس الغالبي، ان المعتاد عليه خلال الفترة الاخيرة، هو ان وزارة المالية تتأخر بإطلاق اشعارات صرف رواتب الموظفين الا في اللحظات الاخيرة الامر الذي قد يربك الوزارات والدوائر الاخرى والمصارف ومنافذ التوزيع ، ولانعلم هل ان هذا التأخير بسبب الشح المالي وعدم توفر الأموال اللازمة لتغطية مجمل الرواتب وهذا ماتنفيه الحكومة والوزارة على طول الخط ام هو يعود لاسباب اخرى نجهلها ، الامر الذي يتطلب من الحكومة ووزارة المالية توضيح هذا الأمر بشكل واضح وتفصيلي وعدم الصمت إزاء هكذا مطلب حيوي وهام يتعلق بالوضع المعيشي والاقتصادي للشرائح المجتمعية المختلفة. لذا لابد للحكومة أن تعمل جادة على الايفاء بصرف رواتب الموظفين عامة والمتقاعدين على وجه الخصوص في موعدها لتأمين متطلبات العيش الكريم.
الشرق الاوسط

تناولت الشرق الاوسط، تصاعد الحديث هذه الأيام حول شباب عراقيين يزعم أنهم انخرطوا في الحرب الروسية الأوكرانية التي تدور رحاها منذ أكثر من 3 سنوات. وفي مقابل صمت رسمي لم يقطعه إلا بيان للسفارة العراقية في موسكو، إلى جانب تصريحات لأعضاء في لجنة الأمن والدفاع النيابية، تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي ومنذ أشهر تفاصيل عن عمليات تجنيد وعقود يبرمها شباب بهدف المشاركة في الحرب. السفارة و بحسب الصحيفة جددت موقف العراق الثابت بالحياد إزاء الأزمة الروسية الأوكرانية، وأشارت إلى عدم وجود أي ممثل رسمي مُخوَّل للجالية العراقية في روسيا الاتحادية، لا من الجانب العراقي ولا من الجانب الروسي.
طريق الشعب

اشار بيانٌ لمديرية ماء بابل ابرزته طريق الشعب، إلى ارتفاع نسبة نوعٍ من البكتيريا التي تنمو في المياه العكرة، فيما أكدت مديرية ماء النجف رصدها حالات تلوث بطحالب عشبية خيطية ومواد عضوية أخرى، طرأت على مياه نهر الفرات، وتسببت بانسدادات في فلاتر التصفية العاملة ضمن المشاريع والمجمّعات الضغطية. وفي الوقت الذي تعيش فيه بلادُنا وضعًا مائيًا خطيرًا ومخيفًا، بعد انخفاض الخزين المائي إلى 8 مليارات م3 فقط ، أي ما يعادل 8 في المائة من الطاقة المتاحة، جرّاء فشل الحكومة في انتزاع حصتنا من مياه دجلة والفرات من دول المنبع، وتخلّف الإدارة المائية، يتجلى عطش العراقيين، خاصة في البصرة والمناطق المجاورة لنهر الفرات وفروعه، دون أن نلحظ تحركًا جديًا ومبرمجًا لتخفيف الآثار الخطيرة للمشكلة بشكل عام، والإسراع في تحسين أساليب معالجة المياه.
عراق اوبزرفر

لم تعد أزمة الجفاف في العراق مجرد مشكلة بيئية وزراعية تهدد الأمن المائي والغذائي، بل تحولت إلى نافذة نادرة تكشف أسرار حضارات وادي الرافدين التي طالما ارتبطت بالماء، فمع انخفاض مناسيب الأنهر والسدود والبحيرات، برزت إلى السطح مدن ومعابد ومقابر كانت مطمورة لآلاف السنين، لتمنح الباحثين فرصة استثنائية لدراسة الإرث الحضاري للعراق من منظور جديد. وفقا لعراق اوبزرفر، فأن الانكشاف المفاجئ للآثار يحمل خطراً كبيراً، إذ أن تعرضها للهواء وأشعة الشمس والرياح والأملاح قد يسرع من تلفها وتفتتها لذلك يجب التحرك لتوثيق هذه المواقع عبر المسح الميداني، الحفريات الإنقاذية، والتصوير الرقمي ثلاثي الأبعاد، قبل أن تضيع هذه الشواهد التاريخية.
طريق الشعب

إن ترك الأطفال يكدحون في الشوارع والورش وهم في عمر الدراسة، تشير طريق الشعب، يعني إنتاج مجتمع هش، يعاني من الجهل والفقر والعنف. وبالتالي فإن الالتفات إلى هذه الظاهرة ليس مجرد خيار اجتماعي أو أخلاقي، بل هو استثمار في مستقبل العراق برمته. فالدول تُبنى عبر الأجيال، وإذا ضاعت الطفولة، ضاع معها الأمل في غد أفضل.ويبقى التساؤل مفتوحا بإلحاح: لماذا يترك الأطفال العاملون خارج مظلة الضمان الاجتماعي، وكأنهم ليسوا جزءا من الطبقة العاملة التي يفترض بالدولة حمايتها؟ إن الإجابة عن هذا السؤال تمثل اختبارا حقيقيا لمدى جدية الحكومة في حماية المواطن العراقي، صغيرا كان أم كبيرا.
الغارديان

نشرت صحيفة الغارديان، مقالا للكاتب سيمون جنكينز، وصف فيه خطة ترامب بشأن غزة بالمشينة، متسائلاً عن إمكانية إخباره بذلك من قبل رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، الذي شارك في النقاش بشأن الخطة في البيت الأبيض.وقال إن حضور بلير قد يكون أمراً ساراً إذا استخدم نفوذه لوقف هذا العمل المشين، لكنها ستكون أخباراً مروعة إذا كان جزءاً منه على حد تعبير الكاتب.لا يمكن لأي خطة قابلة للتنفيذ أن تتضمن تطهيراً جماعياً لأي أرض من سكانها التاريخيين وسرقتها للاستعمار من قبل قوة أجنبية. وغزة لا يمكن أن تكون دبي أخرى.
واشنطن بوست

نشرت صحيفة واشنطن بوست، التي نشرت مقالاً لكارين ديونغ وكاتي برون، يتناول بالتفصيل خطة إدارة ترامب لتحويل قطاع غزة إلى منطقة تحت وصاية أمريكية لمدة 10 سنوات، بهدف تحويلها إلى مركز سياحي وصناعي وتكنولوجي متطور في الشرق الأوسط.تتضمن هذه الخطة إخلاءً مؤقتاً لسكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليونَي شخص، إما من خلال المغادرة الطوعية إلى دول أخرى أو نقلهم إلى مناطق آمنة داخل القطاع أثناء إعادة الإعمار.كما تُصرف، بموجب هذه الخطة، تعويضات مالية للمغادرين بقيمة 5000 دولار نقداً علاوة على دعم إيجار لأربع سنوات، وبدل غذاء لسنة كاملة.
واشنطن بوست

نشرت صحيفة واشنطن بوست، افتتاحية بعنوان: دفاعًا عن وزارة الحرب، قالت فيها إن تغيير الرئيس دونالد ترامب اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب يعد ضربة مستحقة للمصطلحات الحكومية الملطفة، لأنه يثير تفكيرا أوضح حول دور الجيش في الداخل والخارج.عادت الصحيفة إلى التاريخ لتشير إلى أن الرئيس جورج واشنطن أنشأ وزارة الحرب كوكالة على مستوى مجلس الوزراء عام 1789 للإشراف على الجيش، وانضمت إليها وزارة البحرية على مستوى وزاري عام 1798، قبل أن تدمج فروع الخدمة تحت المؤسسة العسكرية الوطنية، برئاسة وزير دفاع عام 1947، لينشئ الكونغرس بعد عامين من ذلك وزارة الدفاع، ومقرها البنتاغون.
الايكونومست

تنطلق صحيفة الإيكونومست، من الفكرة السياسية التي تعتقد أنها ربطت الأمريكيين معاً خلال الربع الأول من ألفيتهم، وهي أن حكم الفرد الواحد خطأ”. في ذات الوقت يتفق غالبية الأمريكيين أيضاً أن الحكومة الفيدرالية بطيئة وغير كفؤة.إحدى الإجابات على هذا السؤال من وجهة نظر المقال، هي أن ترامب “يتحرك أسرع بكثير من القوى المثقلة التي تُقيده. إنه أشبه بخوارزمية تيك توك، يجذب الانتباه ثم ينتقل إلى الخطوة التالية قبل أن يكتشف خصومه ما حدث للتو، مستغلاً الوقت الذي يأخذه القضاء لإصدار أحكامه.
ليبراسيون


