كركوك / رزكار شواني
شهد صالون شارع الجمهورية في مدينة كركوك مراسما مهيباً بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتأسيس قناة كركوك الفضائية، حيث جرى تكريم نخبة من الإعلاميات العاملات في القناة تقديراً لعطائهن المتواصل ودورهن البارز في إيصال الرسالة الإعلامية وخدمة المجتمع.
نظم الحفل مركز كركوك لاتحاد نساء كوردستان، بحضور شخصيات إعلامية وإدارية بارزة، من بينهم عماد ناصح مشرف المؤسسة الإعلامية في كركوك و سوران داودي مدير قناة كركوك الفضائية، إلى جانب كادر القناة ومجموعة من الضيوف والمهتمين بالشأن الإعلامي.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت ديمن محمد مسؤولة مركز كركوك لاتحاد نساء كوردستان أن إعلاميات قناة كركوك الفضائية أثبتن جدارة عالية في أداء مهامهن الإعلامية، حيث قدمن خدمات كبيرة لمختلف الشرائح الاجتماعية، وبذلن جهوداً حقيقية في متابعة قضايا المرأة والمجتمع والبحث العلمي، ونجحن في إبراز صورة إيجابية عن دور المرأة في مجال الإعلام . وأضافت أن مركز كركوك لاتحاد نساء كوردستان يستلهم في عمله من التوجهات التي أرساها الرئيس الراحل جلال طالباني، الذي شدد على دعم المرأة وتمكينها في مختلف ميادين العمل العام، وهو نهج مستمر يسعى الاتحاد إلى تعزيزه .
من جهته، ثمن سوران داودي مدير قناة كركوك الفضائية هذه المبادرة، معتبراً أن تكريم الإعلاميات يعد اعترافاً حقيقياً بدور المرأة الإعلامية في قيادة الخطاب الإعلامي المسؤول، لاسيما في مدينة كركوك التي تتميز بتنوعها القومي والثقافي، مشيراً إلى أن القناة حرصت منذ تأسيسها على أن تكون منبراً للتعايش المشترك وتعدد الأصوات، ومؤكداً أن كوادرها النسائية كان لهن حضور متميز في هذا المسار .
أما عماد ناصح المشرف على مؤوسسة كركوك الاعلامية فقد أشار إلى أن المؤسسة ستواصل دعمها للإعلاميات والإعلاميين على حد سواء، وتوفير بيئة عمل مهنية قادرة على مواجهة التحديات وتطوير الخطاب الإعلامي بما يخدم المصلحة العامة.
الحفل تخلل أيضا كلمات شكر وتقدير من الإعلاميات المكرمات اللواتي أعربن عن اعتزازهن بهذا التكريم، مؤكدات أن ما قدمنه من عمل وجهد هو جزء من واجبهن المهني والوطني تجاه مدينتهن. كما شهد الحفل توزيع شهادات تقديرية ودروع تكريمية وسط أجواء احتفالية.
ويأتي هذا التكريم ليؤكد على مكانة قناة كركوك الفضائية باعتبارها مؤسسة إعلامية راسخة في المشهد الإعلامي المحلي، استطاعت خلال أربعة عشر عاماً أن تواكب الأحداث والتطورات، وأن تكون جسراً للتواصل بين مكونات المجتمع، وبخاصة من خلال الكوادر النسائية التي أثبتت أنهن قادرات على حمل المسؤولية الإعلامية بكفاءة عالية.



