تقرير _ محمد البغدادي
أشاد كتاب ومحللون سياسيون بحكمة وروية حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تعاطيها مع الملفات المعقدة في الداخل العراقي وفي العالم العربي والشرق الاوسط ، فيما تصدر ملف أحداث 7 إكتوبر المكانة الكبرى في آراءهم بتعامل العراق معه وعدم الإنجرار وراء المخططات الرامية الى استدراج العراق الى أتون حرب مدمرة تطيح بكل المنجزات التي تحققت خلال سنوات الحكومة الحالية، كان العراق سديدا ومتجاوبا مع كل الاطراف، العراق اليوم يبحث عن الاستقرار والانفتاح والتقدم . على حد وصفهم
المحلل السياسي مازن منذر يؤكد أن الضغوطات كثيرة على العراق بأكثر من جهة ومكان وبهذه المرة لعب العراق بطريقة الحكماء وكان حريصا أن لا يعود العراق الى المربع الأول باستخدامه كل التدابير والأمور من أجل عدم الوقوع مع جهات أخرى ،لذلك يعتبر العراق مهم بالنسبة للشرق الاوسط.

وبين منذر في تصريح للمسرى ،أن العراق ينظر بغير المنظار الإعتيادي بشأن الإعتداءات التي تعرض له الجوار العراقي بإحتوائه كل الأطراف والشخصيات في سبيل أن لانقع في مشكلة أخرى، موضحا أن العراق اليوم يبحث عن الاستقرار والانفتاح والتقدم لايمكن أن نعود الى المربع الأول والعودة الى البند السابع بسبب بعض الاخفاقات والتقاطعات من قبل مكوناتنا بل كان العراق سديدا ومتجاوبا مع كل الاطراف .
سلوك الفصائل كان منضبطا وملتزما بتوصيات الحكومة
في الاثناء ،بين الخبير بالشأن السياسي عادل صادق،أن المنطقة ملتهبة مرت بأكثر من حدث سياسي خلال الفترة الماضية ابتداء من أحداث طوفان الأقصى 7 إكتوبر والحرب على غزة، مبينا ، في تصريح للمسرى ،أن العراق ماكان نهائيا لم يبدي موقفا تجاه بل أبدى مواقف يمكن اعتبارها متزنة كدولة عانت من الحروب ودخلت في اتون حروب سببت الكثير من الخسارات على المستوى السياسي والاقتصادي والدبلوماسي ومع السلطة والحركات الإرهابية ،وتاليا لم يكن هناك استعداد للدخول في صراع آخر ولا يأخذ طرف الحياد وحتى في حرب الـ،12 يوما بين إسرائيل وإيران، أبدى العراق في بيانه عبر وزارة الخارجية اعتراضه على خرق الاجواء والقصف الذي وقع على إيران لكن السلوك الذي كان من الحكومة او فصائل المقاومة كان منضبطة والتزمت بتوصيات الحكومة،ولهذا تجنب العراق الكثير على المستوى السياسي والعقوبات والقصف والاستهدافات المعادية وهو ما اعطى العراق فسحة كبيرة في المرحلة المقبلة من أن يكون دوره مؤثرا بل رأينا دورا عراقيا في ضبط التوازنات مثل إيران والسعودية ودول الخليج وكذلك تركيا .

الحكومة جنبت العراق أن يكون جزءا من محور معين
ويرى الكاتب والمحلل السياسي عدنان الساعدي ،أن وضع العالم العربي والشرق الأوسط معقد جدا وهناك تحركات أمريكية وروسية ودول أخرى غربية على هذه المنطقة وبالتالي فإن إجراءات الحكومة العراقية في السيطرة على الوضع وعدم إنجرار العراق أن يكون جزءا من محور معين كان إجراءا حكيما وبالتالي سعى العراق أن يكون في منطقة حياد نوعا ما لأجل أن يخلص الشعب العراقي والمنطقة العربية من حرب كبيرة ولهذا كانت إجراءات الحكومة العراقية مقبولة من الأوساط السياسية والاجتماعية وبالتالي نجحت في عزل العراق عن الحرب بين إسرائيل وإيران وما جرى في سوريا ومناطق أخرى من الشرق الأوسط.

الحكومة الحالية تحضى بتأييد على المستوى السياسي والدبلوماسي والخدمي

