أكد رئيس هيأة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف ، اليوم السبت دعم الهيئة الكامل لجهود التقويم المؤسسي ومكافحة الفساد وتعزيز الشراكات مع الأجهزة الرقابية.
وأشار أبو رغيف خلال لقائه رئيس هيأة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي، إلى استمرار الدوائر المختصة وفرق المتابعة في تنفيذ الاتفاقات الموقّعة بين الجانبين، ولاسيما ما يتعلق بمتابعة الخطاب الإعلامي الرقابي وتطويره وتكريس مخرجاته في سياق الشفافية والمساءلة.
وأكد الجانبان على ” أهمية دور الإعلام في ترسيخ ثقافة النزاهة وحماية المال العام، وكشف مكامن الخلل عبر مساندة الكلمة الهادفة والتقارير الدقيقة والتحقيقات الاستقصائية والتنسيق مع الأجهزة المختصة لمكافحة الشائعات المضلَّلة والأجندات المشبوهة ،وترصين مصادر الأخبار”.
وتناول اللقاء ايضا استكمال الإجراءات الخاصة باستحصال الديون العامة المترتبة بحق شركات الاتصالات من جهة والمؤسسات الإعلامية من جهة اخرى وتحديث الاجراءات القانونية الدورية بحق الجهات غير المرخصة، باعتبار ذلك من الملفات الحيوية الاساسية في حماية المال العام وتعظيم الموارد المالية للدولة.
من جانبه، أثنى اللآمي على جهود هيأة الإعلام والاتصالات في تنظيم عمل المؤسسات الإعلامية وتطوير الاداء المهني، ومتابعة الاجراءات الدقيقة مع الشركات والمؤسسات العاملة في قطاعي الإعلام والاتصالات، مؤكداً على مضاعفة الرقابة الإعلامية ودورها في التصدي لمحاولات تضليل الرأي العام وارباك الشارع العراقي ولا سيما مع قرب الانتخابات البرلمانية.
ولفت اللآمي إلى أن ه هيأة النزاهة تولي اهتماماً خاصاً بالدور الإعلامي خلال الموسم الانتخابي، مشدداً على منع استغلال موارد الدولة وممتلكاتها في الدعاية الانتخابية والترويج، داعياً إلى مواصلة الجهود المؤسسية في تعزيز حيادية الوظيفة العامة.

