المسرى..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 18-9-2025.
KRT

يكتب محمد شيخ عثمان، إنَّ التعامل مع لقمة العيش كسلاح تفاوضي يضعف الثقة الوطنية، ويهدد أسس التعايش، ويعيد إنتاج ذهنية الماضي القائمة على التهميش والتمييز. ولذا، فإن هذه القضية تحتاج إلى حس وطني مسؤول يتجاوز الحسابات السياسية الضيقة، وينظر إلى كردستان كجزء أصيل من العراق، له حقوق دستورية ثابتة ينبغي احترامها.إننا أمام لحظة فارقة تتطلب من الجميع في بغداد وأربيل على السواء أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الوطنية. فمصير العراق لا يُبنى بالعقوبات الداخلية. ان إطلاق الرواتب دون قيد أو شرط سياسي هو واجب وطني وأخلاقي، وهو الخطوة الأولى لاستعادة الثقة بين مكونات البلد. حيث استمرار هذه السياسات لا يهدد كردستان وحدها، بل يضرب أسس التعايش وروح الدستور.
KRT

يؤمن الكورد في كركوك بالتعايش السلمي، وإضافةً إلى إيمانهم المطلق بهذا المبدأ، فإنه ربما يكون الأكثر إيجابية لهم على مر جميع المراحل التاريخية. وهذا الإيمان نابع من فكر الزعيم الراحل جلال طالباني، الذي كان يصف كركوك بأنها باقة ورد تضم كل القوميات.انبثق الاتحاد الوطني الكوردستاني كفكر واقعي بديل لجميع الطروحات السياسية السابقة، وبرز كلاعب قوي وربما الأقوى، في ساحة المواجهة الدامية التي استمرت لعقود، يورد الكاتب عبدالله حصاري يقول: لقد وصل الكورد إلى قناعة تامة بأن التعايش هو الحل الوحيد. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل القوميات الأخرى، مثل العرب والتركمان، مستعدون للعيش بسلام معهم؟
الزمان

مقال جاء في الزمان، يلفت الى ان المواطن و بعد تجارب انتخابية متعاقبة بات لا يبحث عن شعارات كبيرة أو رؤى حالمة مستوردة من الخارج، بل يتطلع إلى أبسط مقومات الحياة التي حُرم منها طويلاً: وظيفة تحفظ كرامته، كهرباء وماء وخدمات صحية وتعليمية مستقرة، عدالة اجتماعية تضمن المساواة، وأمن يطمئن به إلى مستقبل أبنائه. إن إدراك هذا الواقع هو الخطوة الأولى نحو صياغة برامج انتخابية جادة وفاعلة، تنطلق من هموم الشارع وتقدم حلولاً عملية، بدل الاكتفاء بترديد مصطلحات فضفاضة.السؤال الذي يفرض نفسه هنا: متى تدرك الأحزاب أن المواطن العراقي لم يعد يثق بالبرامج المستنسخة، وأن التغيير الحقيقي لا يكمن في إعادة إنتاج القوالب الجاهزة، بل في تقديم برامج واقعية نابعة من فهم عميق للتحديات البنيوية في الاقتصاد والمجتمع والدولة؟
العالم الجديد

بعد أكثر من عقدين من الوعود والمطالبات، يصل البرلمان أخيرا إلى لحظة الحسم بالتصويت على قانون حق الحصول على المعلومة. لكن بدل أن يُنظر إليه كخطوة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، تفجرت حوله موجة جدل واسعة، مع تحذيرات منظمات حقوقية وصحفية من أن يتحول القانون المرتقب إلى أداة تقييد جديدة، تُفرغ الحق من مضمونه وتُبقي العراقيين أسرى التعتيم والسرية. وبين طموح الشارع وإصرار السلطة، يترقب الجميع ما إذا كان البرلمان سيكتب بداية جديدة لحرية المعلومات، أم يبني جدارا آخر من القيود. وتراجع العراق مرتبتين في مؤشر 2024 لحرية الصحافة، حيث جاء بالمرتبة 169 عالميا من أصل 180 دولة، تنشر العالم الجديد.
طريق الشعب

مع اقتراب موعد الانتخابات، يتوضح خطاب الفرقاء السياسيين كاشفا هشاشة المشهد. فبدلاً من تقديم برامج واقعية تعالج أزمات البلاد، يلجأ البعض إلى شعارات متشنجة، محذرا مرة من الفتن والاحقاد، ومتمسكا في أخرى بخطاب طائفي. هذه التصريحات القائمة على التخويف والتجييش ، لا تعني سوى إعادة تدوير خطاب الأزمة، الذي اعتاد عليه الناخب العراقي منذ سنوات. والهدف منها تأمين ولاءات انتخابية حيث يراهن البعض على استمالته عبر إثارة الانقسام والخوف، وتنمية القلق. تكمن خطورة استمرار هذا النمط من الخطاب في ترسيخه الانقسام، وتعميقه فقدان الثقة بالعملية السياسية، وتكريسه ثقافة الأزمات كأداة للبقاء في السلطة. لكن رغم ما يحصل يبقى الامر مرهونا بالناخب، فمسؤوليته كبيرة في استخدام صوته بوعي وادراك.
المدى

استيراد بما يقارب 12 مليار دولار من الذهب في عام واحد رقم ضخم جدًا لاقتصاد مثل العراق. هذا يعادل 73% من إجمالي الإنفاق الاستثماري الحكومي لذات السنة، رقم قياسي بهذا الحجم لا يعكس فقط توجه العراقيين نحو الملاذات الآمنة بدل الاستثمار في الإنتاج والتنمية. تجاهل الحكومة لهذه الظاهرة توضح الكاتبة سهام يوسف، يعني استمرار الاقتصاد العراقي في دائرة استهلاك الموارد وتكديس الثروات خارج النشاط الإنتاجي، مع انعكاسات محتملة على التضخم، سعر الصرف، والاستقرار المالي العام. الذهب في العراق اليوم ليس مجرد سلعة استهلاكية، بل يعكس مؤشرات على هشاشة بعض جوانب الاقتصاد والممارسات المالية، ويستدعي مراقبة وإدارة دقيقة لتفادي مخاطر أكبر على الاستقرار الاقتصادي.
بغداد اليوم

تجاوز الذهب في العراق كونه سلعة، وصار مفترق طرق بين ثلاثة احتمالات: أداة تحصين اقتصادي، عبء اجتماعي ضاغط، وورقة نفوذ سياسي. غير أن غياب الرقابة الصارمة يجعله أيضاً ثغرة مفتوحة يمكن أن تتحول إلى قناة دائمة لتهريب الدولار أو المقايضة مع دول الجوار بعيداً عن أعين النظام المصرفي، وهو ما يعرّض البلاد لمزيد من الانكشاف أمام الضغوط الخارجية. إن مستقبل هذا المورد لن يُحسم بحجم الأطنان التي تدخل إلى السوق، بل بقدرة الدولة على ضبط مساراته ومنع تسربه إلى اقتصاد الظل، بما يحوله من مصدر قلق إلى عنصر قوة، ومن أداة موازية لتهريب العملة إلى رصيد استراتيجي يكرّس الثقة بالدينار والسياسة المالية العراقية، بحسب مراقبين تحدثول في تحليل خبري لبغداد اليوم.
العربي الجديد

ان ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية في العراق ليس معزولاً عن المشهد الاقتصادي العام، فهو نتيجة مباشرة لارتفاع تكاليف النقل والجمارك من المنافذ الحدودية، إضافة إلى تقلبات أسعار الصرف وضعف الرقابة الحكومية للأسواق. وقد جعل غياب السياسات الداعمة للطبقات الفقيرة والمتوسطة المواطن يواجه الأسعار بلا حماية، فيما تفتقر السوق إلى مبادرات حقيقية لضبط الاستيراد وتشجيع الإنتاج المحلي للقرطاسية والملابس المدرسية. ويتصاعد استياء الأهالي من غلاء المستلزمات المدرسية الذي لا يستطيعون مواجهته،حيث اكدوا للعربي الجديد، انهم مضطرون سواء براتب حكومي لا يكفي، أو بأجور عمال إلى مضاعفة ساعات عملهم لتأمين المتطلبات الدراسية لأبنائهم، التي تشمل أيضاً ارتفاع أجور النقل والشحن من بلد المنشأ، إضافة إلى رسوم الجمارك والضرائب المفروضة على المنافذ الحدودية.
الشرق الاوسط

تقرير للشرق الاوسط، ابرز احتفاء العاصمة بغداد برائدات ونجمات الفن السابع، خلال افتتاح الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي على خشبة مسرح المنصور، بساحة الاحتفالات الكبرى. احتفى المهرجان بالفن العراقي والعربي، بمناسبة اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية؛ حيث شهدت الاحتفالية حضوراً فنياً محلياً ودولياً لافتاً من الضيوف ولجان التحكيم، وصناع الأفلام من العراق والعالم العربي، كما اعلن المهرجان تضامنه مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة. يعرض خلال فعاليات الدورة الثانية،67 فيلماً، تنوعت بين الروائي الطويل، والوثائقي الطويل والقصير، والروائي القصير، وأفلام الأنيميشن، كما سيعرض الفيلم التونسي صمت القصور، ضمن برنامج الاحتفاء بالسينما التونسية ضيف الشرف.
القدس العربي

كتب بكر صدقي في القدس العربي، أن حجم الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخراً بدا لافتاً للنظر وكأن الأمر يتعلق بدولتين حليفتين. الكاتب يرى أن زيارة وفد روسي كبير إلى سوريا تعكس رغبة دمشق في تعزيز علاقاتها مع موسكو لموازنة الضغوط الغربية، خصوصًا الأمريكية، وتأمين حماية ضد الهجمات الإسرائيلية خصوصا أن روسيا تُستخدم كوسيط محتمل لدى تل أبيب.تركيا تشجع من جانبها هذا التقارب لتحقيق توازن مع النفوذ الأمريكي ومنع توسع إسرائيل المباشر. أما على صعيد الدول الغربية، يقول الكاتب بينما تعارض أوروبا النفوذ الروسي، تبدو واشنطن متقبلة نسبياً التقارب مع موسكو.ويستبعد الكاتب دور السوريين أنفسهم في صنع القرار، إذ يرى أن السلطة تُركّز على موازنة مصالح القوى الخارجية عوضا عن تلبية احتياجات الداخل.
فايننشال تايمز

قالت فايننشال تايمز، إن هجوم إسرائيل على قطر وإرسال روسيا عددا من المسيرات إلى سماء بولندا يظهران أن تراجع واشنطن المتسارع في عهد الرئيس دونالد ترامب عن دوره كضابط للأمن العالمي يُنشئ عالما بلا قيود.أشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه ما كان أحد يصدق أن إسرائيل قد تشن هجوما صاروخيا على قطر الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، كما لا يمكن إرسال المسيّرات الروسية إلى دولة عضو في الناتو لولا التراجع الأميركي عن القيادة العالمية الذي يغري الآخرين بالمجازفة. خلصت الصحيفة إلى أن ترامب -الذي عاد إلى السلطة متعهدا بإنهاء حروب أميركا الأبدية ووصف نفسه بأنه صانع سلام- فشل حتى الآن في تنفيذ تهديداته بفرض ثمن باهظ على موسكو.
اندبندنت عربية

يقارن فيبين نارانغ الباحث في الأمن النووي وعلم السياسة بين إيران وكوريا الشمالية في مسار السلاح النووي. يرى نارانغ أن إيران تأخرت في تطوير برنامجها النووي، بينما نجحت كوريا الشمالية في التقدم بسرعة وثبات نحو صنع قنبلة نووية، مستخدمة الدبلوماسية الاختبارية والمماطلة لتخفيف الضغوط الدولية. والنتيجة هي أن كيم جونغ أون تمكن من بناء ترسانة نووية قوية بسرعة وباعتماد على شركاء مثل الصين وروسيا، فيما تحاول إيران إعادة ترتيب نظامها.ويخلص الكاتب الى أن التناقضات بين النموذجين ربما تعزز الميل لدى دول ترغب في السلاح النووي لاتباع نموذج بيونغ يانغ.
الغارديان


