شاركت وزارة البيئة،ممثلة بدائرة التوعية والإعلام البيئي والدائرة الفنية، في الاجتماع الخاص بتوظيف الإعلام في معالجة النفايات الإلكترونية.
حضره وفق ( إعلام الوزارة طالعه المسرى اليوم السبت 20/9/2025) ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة / قسم تعزيز الصحة، وهيئة الإعلام والاتصالات (الإعلام، الترويج، الوعي التكنولوجي، وقسم شؤون المرأة).
واستعرض الإجتماع جملة من التساؤلات الجوهرية حول واقع النفايات الإلكترونية في العراق، من بينها: مدى وجود رقابة على المواد المستوردة، وغياب القوانين واللوائح المنظمة لهذا القطاع، فضلاً عن عدم تضمين الاستراتيجية الوطنية البيئية ٢٠٢٣-٢٠٣٠ لهذا الملف الحيوي، إضافة إلى غياب مواقع الطمر الصحي المخصصة لهذه النفايات في أمانة بغداد وضعف الجانب التوعوي المرتبط بمخاطرها.
وجرىٰ الإتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجهات المعنية تضم وزارة البيئة ووزارات التجارة والتخطيط والصحة ومنظمة الصحة العالمية والهيئة العامة للكمارك، إلى جانب إقامة ورشة عمل موسعة حول النفايات الإلكترونية بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد المدير العام لدائرة التوعية والإعلام البيئي، أمير علي الحسّون، أن الوزارة تولي ملف النفايات الإلكترونية اهتماماً بالغاً، وتسعى بالتنسيق مع الشركاء إلى تعزيز الوعي المجتمعي والمؤسسي بمخاطرها الصحية والبيئية، والعمل على إدخال هذا الملف ضمن السياسات الوطنية لمعالجة التلوث ومواجهة التحديات المستجدة.


