تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا حيويًا في تقوية الجهاز المناعي للطفل خلال الأشهر الأولى من حياته.
يحتوي حليب الأم على مزيج فريد من العناصر الغذائية والعديد من الأجسام المضادة التي تساعد في حماية الرضيع من العدوى والأمراض.
ويعتبر اللبأ، هو الحليب الأول، ويعد مصدرًا غنيًا وذا تركيزٍ عالٍ بالأجسام المضادة، مما يحمي الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي من البكتيريا والفيروسات.

الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا أقل عرضة للإصابة بأمراض شائعة (مثل: التهابات الأذن الوسطى، التهابات الجهاز التنفسي والإسهال)، بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا لديهم نظام مناعي أكثر تطورًا واستجابة أفضل للأمراض، مما يقلل من الحاجة إلى المضادات الحيوية والعلاجات الطبية الأخرى.
وتستمر فوائد الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة بعد الفطام، حيث يواجه الأطفال الذين رضعوا طبيعيًا معدلات أقل من الحساسية، الربو، السكري، والسمنة في مراحل لاحقة من حياتهم.


