أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن قضية العراقيين الموقوفين كانت محل متابعة دقيقة من قبل الحكومة وجهاز المخابرات الوطني والسفارة والقنصلية في المملكة العربية السعودية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تابعه المسرى ، أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل المواطنين العراقيين الذين أفرجت عنهم السلطات السعودية مؤخراً، بعد تنسيق عالٍ للحكومة العراقية مع الجانب السعودي”.
ورحب رئيس الوزراء، “بالمواطنين المفرج عنهم بعد عودتهم مع الوفد الحكومي الرسمي الى أرض الوطن بطائرة خاصة”، مؤكداً أن “الحكومة ستتبنى رعاية شؤونهم ومتابعة أوضاعهم لحين استقرارها”.
وثمّن السوداني “موقف ومبادرة المملكة العربية السعودية كما عبّر عن تقديره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أصدر عفواً ملكياً، بناءً على اللقاء الثنائي الذي جمعهما خلال القمة العربية والإسلامية الطارئة التي عقدت مؤخراً في الدوحة”.
واكد السوداني أن قضية العراقيين الموقوفين كانت محل متابعة دقيقة من قبل الحكومة وجهاز المخابرات الوطني والسفارة والقنصلية في المملكة العربية السعودية، مشيدا بجهود الوفد الرسمي برئاسة مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء في انجاز هذا الموضوع, مشددا على أهمية أن يتقيد المسافرون العراقيون بعادات وخصوصية كل بلد لتجنب الوقوع في أي ملابسات قانونية.
من جانبهم، عبر ذوو المفرج عنهم عن “شكرهم واعتزازهم بجهود الحكومة، والمتابعة الحثيثة من شخص رئيس مجلس الوزراء، في متابعة قضية المحتجزين، والإسهام الفعال في سرعة الإفراج عنهم”.

