التقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني،شيوخ ووجهاء عشائر مناطق شمال بغداد، بحضور نائب رئيس الوزراء الأسبق السيد بهاء الأعرجي.
وأكد السوداني أن البلد تجاوز محطات صعبة كانت تفتك بمجتمعاتنا وأبنائنا ومدننا، وما رافقها من قتل وخراب وإثارة للفتنة، مبيناً أن وعي أبناء الشعب العراقي ووقفتهم أحبطت مخططات الفتنة، وينعم العراق اليوم بأمن واستقرار تحقّقا بالتضحيات الغالية.
وأوضح أن الحكومة استطاعت خلال أقل من 3 سنوات تحقيق انجازات كبيرة، رغم الظروف والأحداث غير الطبيعية التي مرت بها المنطقة، وتعاملت بحكمة ومسؤولية إزاءها، وغلبت مصلحة العراق وشعبه، وأن البلد اليوم في المسار الصحيح ولدينا رؤية واضحة في الإدارة ومواجهات التحديات.

وأشار السوداني إلى الاستحقاق الانتخابي المهم حيث سيكون وعي المواطن هو الفيصل لرسم المستقبل السياسي في العراق، وعدم المشاركة ستكون له تداعياته، مؤكداً أن الحكومة بحاجة الى كتلة برلمانية مهمة ومؤثرة وكبيرة ليكون إنتاجها أكبر.
وفي ما يأتي أهم ما جاء في حديث السيد رئيس مجلس الوزراء:
بغداد بمدنها وأقضيتها ونواحيها عانت الكثير من الإرهاب الذي عطل عمل المؤسسات والحكومات المحلية من أداء واجبها.
كان هناك سوء تخطيط وسوء إدارة وفساد رغم تخصيص اموال كثيرة في مختلف الموازنات.
في بغداد أكثر من 9 ملايين و 500 ألف نسمة بحسب التعداد السكاني الأخير، بزيادة 35% وهي تدفع باتجاه الضغط على الخدمات.


