المسرى..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 2-10-2025.
ميدل ايست اونلاين

في ظل ترقب واسع النطاق، تطرح تساؤلات حول قدرة الاستحقاق الانتخابي على إحداث تغيير في المشهد، مع ترجيح متابعين بأن المسار الحالي يعزز من مواقع الأحزاب الكبرى. عزا عدة خبراء هذا الترجيح إلى طبيعة النظام الانتخابي الذي أعيد العمل به، وتحديداً صيغة سانت ليغو المعدلة، التي تهدف لجعل عملية توزيع المقاعد أكثر عدلاً.وينظر مختصون إلى أن هذا النظام يرجح كفة القوائم الكبرى، ما يضعف من قدرة القوى السياسية الناشئة والمرشحين المستقلين على تحقيق تمثيل برلماني مؤثر. ميدل ايست تنقل عن مراقبين القول: أن تجاوز حضور وأدوار الأحزاب التقليدية يظل صعبا، وسط توقعات بأن نتائج الانتخابات قد لا تُفضي إلى فائز بأغلبية واضحة.
pukmedia

لقد مضت ثماني سنوات ونحن بلا مام جلال؛ ذاك القائد الذي كان شجرة واحدة، لكنها تحمل عبق جميع بساتين الدنيا. كان زهرة تختزل في أوراقها جمال كل الورود، وعطرا يضم في شذاه كل روائح الكون. كان كردستان بأسرها متجسدة في هيبته.وكلما توغّل الزمن في غيابه الأبدي، ازداد قربه منا أكثر فأكثر. واليوم، الاتحاد، وكردستان بكل أطرافها، والعراق برمّته، أحوج ما يكونون إلى حكمة مام جلال وبُعد نظره. فلنتمسّك بحكمته ونردد: إلى الأبد أنتم بصيرتنا ومرشد دربنا وقائدنا، لأنكم بمهارتكم وحكمتكم اصبحتم اكبر من الاتحاد وكل أشكال العمل الحزبي، وهذا ماجعلكم خيمة جامعة تحتمي بها الجميع، نقرا بقلم عماد احمد مسؤول الاعلام والتوعية في الاتحاد الوطني الكوردستاني.
pukmedia

بحسب الكاتب فرست عبدالرحمن، فإن تسمية المطار باسم مام جلال، ليست تجاوزاً، بل وفاء لرمزية رجل جمع بين كوردستان والعراق في قلبه، وسعى أن تكون السليمانية مدينة الانفتاح والفكر والثقافة. مطار مام جلال ليس فقط محطة للسفر، بل نصب حيّ لفكرة التواصل التي ناضل من أجلها تواصل القوميات والمذاهب والأديان والبلدان.من يتساءل: أليس في التسمية تجاوز؟ نجيبه التجاوز هو أن يُمحى أثر الكبار من ذاكرة الأمكنة. التجاوز هو أن يظل المطار بلا روح، بينما روح مام جلال كانت دائما جسرا يعبر به الجميع بأمان.أما أن نحمل اسمه، فذلك أقل ما يُقال في حق رجلٍ صار وطناً كاملاً في شخص واحد.
بغداد اليوم

يكتب الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي، الفارق الجوهري في تفعيل آلية الزناد يتمثل في تحويل العقوبات الأمريكية الأحادية على إيران إلى عقوبات أممية مُلزِمة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”. وبيّن أن هذه الخطوة ستضاعف الضغوط على دول كالصين وروسيا التي كانت تتعامل مع طهران بشكل جزئي. وفق مقاربات مؤسساتية، هذا يعني أن عزلة إيران مرشحة للتوسع، وأن العراق، كأكبر شريك تجاري لها، سيجد نفسه أمام ضغوط إضافية لالتزام مسار الشرعية الدولية. العراق يواجه معادلة عسيرة: اما الالتزام بالشرعية الدولية مع ما يترتب عليها من أزمات داخلية، أو الانحياز لايران بما يحمله من مخاطر عقوبات ثانوية قد تمس موقعه المالي.
العالم الجديد

إعادة تفعيل العقوبات الأممية على ايران، ستعقد المشهد الاقتصادي في العراق، لا سيما وأنه يدفع ما يزيد عن أربعة مليارات دولار سنويا مقابل واردات الطاقة من إيران، وأي عرقلة في آلية الدفع بسبب القيود المصرفية الجديدة قد تؤدي إلى انقطاعات حادة في إمدادات الكهرباء. وبينما تفرض العقوبات قيودا على القطاعات المالية والطاقة، يلوح في الأفق شبح أزمة داخلية عراقية مع اقتراب الشتاء وارتفاع الحاجة إلى الإمدادات الحيوية. إلا أن الاقتصاد العراقي كما جاء في العالم الجديد، يبقى مستقلا في توجهاته ولا يمكن رهن قراره الاقتصادي بتطورات خارجية. تضيف الصحيفة، ان العراق حل في المرتبة الثالثة في مجال التبادلات التجارية مع إيران بين الدول الـ12 المجاورة لها والتي بلغت حوالي 20 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
الشرق الاوسط

وفقا للشرق الاوسط، فأن كميات النفط العراقي من حقول إقليم كردستان ستُباع بأسعار جيدة وعادلة في السوق الأوروبية بسبب غياب النفط الروسي. الاتفاق أسس ليبقى وليس لأشهر، وسيتم تعديل تكاليف الإنتاج والنقل المحددة للشركات النفطية في كردستان وأيضاً لوزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان البالغة 16 دولاراً لكل برميل منتج، صعوداً أو نزولاً بناءً على رأي استشاري دولي مستقل، وهذا الاتفاق يُجدد تلقائياً، وتمت صياغته على أساس فني مهني وعالج جميع المخاوف. قال للشرق الاوسط، هناك الآن الفرصة لضخ النفط الخام من حقول البصرة جنوب البلاد عبر الخط العراقي التركي، مما يُسهل وصوله إلى السوق الأوروبية والأميركية، وأيضاً هناك مفاوضات مع سوريا لإعادة العمل بمنظومة الخط العراقي السوري إلى ميناء بانياس.
عراق اوبزرفر

اورد موقع عراق اوبزرفر، عن خبراء اقتصاد قولهم بشأن حملات ازالة الاكشاك ، ان حملات رفع التجاوزات التي تشهدها العاصمة بغداد تُعد خطوة حضارية مهمة لإعادة صورة المدينة إلى مظهرها اللائق، مشددًا على ضرورة أن ترافقها معالجات اقتصادية بديلة للباعة والمتجاوزين. بغداد كانت تتعرض لتشويه كبير بسبب التجاوزات، وما يجري اليوم يمثل حملة راقية وجيدة، لكن من الضروري أن يشعر المواطنون منذ وقت مبكر بأنه تم تخصيص مناطق بديلة لهم. هذه الحملات غالباً ما ترافقها حالات استياء وغضب من قبل المستفيدين الذين يطالبون بتوفير بدائل مناسبة، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات البطالة.
طريق الشعب

مشاريع الدفع بالآجل التي تتبناها الحكومة في الوقت الراهن بأنها شرٌّ لا بدّ منه، مشيراً إلى أن الموازنة الثلاثية للأعوام 2023 و2024 و2025، تضمنت جداول مالية لم تشمل أية تخصيصات استثمارية فعلية حتى الآن. أن اعتماد الحكومة على مشاريع الدفع بالآجل في ظل غياب تخصيصات استثمارية فعلية كما جاء في صحيفة طريق الشعب، يمثل خياراً اضطرارياً لكنه محفوف بالمخاطر، مؤكدة أن هذه السياسة قد يكون لها آثار وخيمة على الاقتصاد الوطني. فالدفع بالأجل يُعد محاولة حكومية لتخفيف الضغط على الموازنة، لكنها في الوقت نفسه تخلق التزامات مالية مستقبلية غير واضحة،هذه الالتزامات قد تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني وتزيد من صعوبة إدارة السيولة.
المدى

بدأ العام الدراسي الجديد في العراق وسط ارتباك واضح، حيث يواجه طلبة السادس الإعدادي أسبوعين من الدراسة دون استلام المناهج كاملة، فيما لجأ بعضهم إلى الاعتماد على نسخ مطبوعة من ملفات (PDF) بدلاً من الكتب الرسمية. في المقابل، تقول صحيفة المدى دخل البرلمان على خط الأزمة، إذ وجّه نواب كتاباً رسمياً إلى وزير التربية أبدوا فيه استغرابهم من تعديل مادة أساسية في بداية العام الدراسي، محذرين من أن معظم الطلبة استعدوا للمنهج القديم، كما دعوا إلى تأجيل التعديلات للعام المقبل. بين وعود الوزارة وانتقادات البرلمان وشكاوى الأسر، يبقى الطلبة الحلقة الأضعف في مواجهة بداية مرتبكة للعام الدراسي، وسط مخاوف من ضياع المزيد من الوقت.
الشرق الأوسط

مقال للشرق الاوسط، يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى ملاءمة الديمقراطية الغربية لتجارب الشرق الأوسط، ويشير إلى أن نقل النموذج الغربي بشكل شكلي لم يحقق تحولًا نوعيًا في البلدان العربية.يوضح الكاتب أن الديمقراطية الغربية تبلورت عبر قرون من الحروب والثورات والإصلاحات، بينما التجارب المحلية غالبًا ما ركزت على انتخابات شكلية رسخت المحاصصة الحزبية والطائفية، كما في العراق ولبنان، أو أدت إلى تركيز السلطة كما في تركيا. يخلص إلى أن نجاح الديمقراطية في المنطقة يعتمد على ثلاث ركائز وهي اقتصاد منتج، وثقافة سياسية جديدة، الى جانب مؤسسات دستورية قوية، مع ضرورة صياغة نموذج محلي متدرج يناسب ظروف المجتمع واحتياجاته.
العربي الجديد

يقول مالك ونوس في صحيفة العربي الجديد، إن بعد سنوات من الجمود الذي لفَّ موضوع مخيّم الهول في سورية، عُقِد قبل أيام مؤتمر دولي يمكن تصنيفه بأنه الخطوة الأولى الأكثر جدّية لإيجاد حلّ ربّما يكون نهائياً لهذا الملفّ الذي أدارت دول كثيرة معنية ظهرها إليه وأهملته. وإذ تُعدّ سورية المعنية الأولى به، لأنه يقع فوق أراضيها في مدينة الحسكة، ويُنغِّص علاقاتها مع دول كثيرة، خصوصاً العراق، فإنّ إيجابيات إغلاقه تتعدّى الفوائد التي ستكسبها سورية مباشرة، إلى ما سيكسبه العراق وبقية دول الجوار ودولٍ أخرى كثيرة. سيضع إغلاقه حدّاً لأكثر الملفّات تعقيداً وإثارةً للجدل والابتزاز في المنطقة.
نيويورك تايمز


