تتواصل اليوم السبت 4 تشرين الأول 2025 ولليوم الثاني والأخير، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول “الرئيس جلال طالباني” في جامعة السليمانية، بمشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين من داخل العراق وخارجه.
ويُخصص اليوم الثاني لعرض ومناقشة البحوث العلمية، حيث اوضح محمد سعيد جول، عضو اللجنة التحضيرية ولجنة التقييم العلمي، أن 20 بحثا تُناقش عبر خمس جلسات متوازية في خمس قاعات مختلفة، وتُقدَّم باللغات الكوردية والعربية والإنجليزية.
وتتناول هذه البحوث محاور متعددة أبرزها: المسيرة النضالية للرئيس مام جلال، علاقاته الإقليمية والدولية، دوره في عملية السلام في تركيا، حضوره في الأرشيف الأميركي، إلى جانب قضايا سياسية واقتصادية ودبلوماسية مرتبطة بمسيرته.
وقد انطلقت أعمال المؤتمر أمس الجمعة 3 تشرين الأول 2025، بالتزامن مع الذكرى الثامنة لرحيل الرئيس مام جلال، بحضور السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، وقوباد طالباني نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان، والسيدة الأولى السابقة للعراق شاناز إبراهيم أحمد، إلى جانب ممثل رئيس الجمهورية، وممثل رئيس الوزراء العراقي، ونائب رئيس البرلمان العراقي الدكتور محسن مندلاوي، فضلا عن عدد كبير من المسؤولين الحكوميين والحزبيين والأكاديميين.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد البروفيسور الدكتور كوسار محمد رئيس جامعة السليمانية، أن الجامعة مدينة بالكثير للرئيس مام جلال، مذكرا بأن الرئيس مام جلال حمل حلم إعادة إحيائها منذ إغلاقها عام 1981، حيث سعى بشكل متواصل لإعادة فتحها رغم الظروف السياسية والاقتصادية العصيبة.
وأضاف أن جهوده اثمرت عام 1991 بإعادة افتتاح الجامعة بدعمه المباشر، ثم حقق حلمه الأكبر عام 1992 حين استأنفت الجامعة مسيرتها الأكاديمية في مدينة السليمانية لتصبح منارة للعلم والمعرفة.