المسرى ..
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 5-10-2025.
pukmedia

يقول لطيف نيرويي، ان الرئيس مام جلال سخر كل جهوده الدبلوماسية لتثبيت نظام الفيدرالية، في البداية واجه داخل القيم كوردستان بعض العراقيل لان قوة رئيسة في كوردستان كانت تحمل شعار الحكم الذاتي، واستخدمت تلك القوة هذا الشعار في الحملة الانتخابية لانتخابات برلمان كوردستان 1992، لكن وبعد مرور 5 شهور على انتخابات برلمان كوردستان استطاع الرئيس مام جلال الحصول على موافقة تلك القوة ايضا، واصبح هذا المقترح مطلباً رسميا لشعب كوردستان في 4 اكتوبر1992. وتمت المصادقة على نظام الفيدرالية في برلمان كوردستان، ومن ثم بدأت الجهود باتجاه الحصول على موافقة القوى والاطراف السياسية للمعارضة العراقية.
pukmedia

يكتب برزان الشيخ عثمان، كان الرئيس مام جلال يؤمن بان الديمقراطية يكفل العيش الكريم والآمن والازدهار ويضمن التعايش السلمي بين أفراد الشعب. لذلك نرى ان فخامته خلال كلمته في انتخابه الأولى لرئاسة العراق سلط على انه يبذل جهوده في إيجاد حكم ديمقراطي يوفر الحريات وحقوق الإنسان العامة والخاصة لجماهير شعبنا والسير قدماً على طريق التقدم والازدهار في مجالات الحياة المختلفة والمتنوعة وينعم شعبه بالعيش الكريم الآمن اللائق بإنسان هذا العصر والإسهام الفعال لتقديم مثال الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية لتحرير شعوب شرقنا من الإستبداد والظلم ونشر الديمقراطية ومبادئ التعايش السلمي.
KRT

تعتقد نيان خسرو ان ما يميز تجربة الاتحاد الوطني في كركوك هو حرصه على تحقيق التوازن السياسي والاجتماعي بين جميع المكونات بعيداً عن سياسات التفرقة والتهميش. فقد أثبت السيد المحافظ ريبوار طه أن كركوك يمكن أن تكون نموذجاً للتعايش المشترك إذا وُجدت إدارة منصفة تؤمن بمبدأ الشراكة الحقيقية .من خلال هذه التجربة، أكد الاتحاد الوطني الكردستاني أنه حزب يضع خدمة المواطن فوق كل اعتبار، وأنه الأقرب إلى الناس باهتمامه بمشاكلهم اليومية وليس بالشعارات فقط. هذه النجاحات تمثل رسالة واضحة للناخب الكركوكي بأن صوته لصالح الاتحاد الوطني هو تصويت للخدمات، وللاستقرار، وللمساواة بين جميع مكونات المحافظة .
المرصد

تدخل الأحزاب العراقية السباق الانتخابي وهي محملةٌ بملفاتٍ تفوق طاقتها، بعضها يتصارع من أجل البقاء في المشهد السياسي، وبعضها الآخر يخشى العقوبات، فيما لا يزال الشارع يبحث عن قوى جديدة تعبر عن غضبه وأحلامه، لكن هل يملك هذا الشارع الأدوات والقيادات التي تمكنه من قلب الطاولة؟ أم أن الانتخابات المقبلة ستعيد إنتاج التوازن الهش نفسه الذي عرفناه في 2018 و2021؟ يتسأل محمد النصرواى في مجلة المرصد، يستطرد إن القراءة الدقيقة تؤكد أننا أمام انتخابات ليست محلية بالكامل، بل جزءٌ من معركةٍ إقليمية ودولية على مستقبل العراق، ولذلك، فإن السؤال الأهم يتعلق بما إذا كان العراق سيخرج من صندوق تشرين الثاني ببرلمان قادر على الإمساك بالقرار الوطني.
العربي الجديد

صحا العراقيون، صباح الجمعة على آلاف الملصقات وصور المرشحين للانتخابات النيابية، المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر المقبل، منتشرة في شوارع بغداد وعموم محافظات العراق إيذاناً ببدء الحملة الانتخابية، تنشر العربي الجديد. ان الانقسام الحاد في الأصوات بين آلاف المرشحين قد يعيق بروز تيارات جديدة ويمنح الأفضلية للوجوه التقليدية. الشعارات الدعائية للمرشحين متقاربة إلى حد كبير، إذ اعتمدت معظم القوائم على الشعارات العامة كـ”محاربة الفساد” و”الإصلاح” و”بناء الدولة” وغير ذلك، بحسب الصحيفة. وبينما تتجه الأنظار إلى كيفية استثمار القوى السياسية لفترة الحملة الدعائية، يبقى التحدي الكبير أمام المتنافسين هو إقناع الناخب العراقي بجدية برامجهم الانتخابية.
عراق اوبزرفر

تشير البيانات الأولية لانتخابات 2025 إلى تسجيل 7768 مرشحًا، منهم 2248 امرأة و5520 رجلًا، ما يمثل أعلى عدد للمرشحين خلال العقدين الماضيين. الزيادة الكبيرة في عدد المرشحين، لا سيما النساء، تعكس عدة عوامل: أولا رغبة الأحزاب في توسيع قواعدها الشعبية، ثانيًا تأثير التشريعات والتوصيات الدستورية الخاصة بالكوتا النسائية، وثالثًا تحولات سياسية واسعة بعد سنوات من الاحتجاجات والمشاركة المدنية الفاعلة. تحليل لعراق اوبزرفر، قارن البيانات عبر السنوات، تبين ان هنالك ارتفاعاً تدريجياً في تمثيل النساء. كما ان كل زيادة في عدد المرشحين تعكس توسع المنافسة بين الأحزاب القديمة والجديدة، وتشير إلى محاولات الأحزاب لضمان تمثيل جماعات متعددة، بما في ذلك الشباب والمكونات المذهبية والعشائرية.
عراق اوبزرفر

يرى مختصون في تحليل خبري لعراق اوبزرفر، أن العلاقة المالية بين المركز والإقليم ما تزال معقدة، إذ لا تتوقف على تصدير النفط وحده بل تشمل الإيرادات غير النفطية وآليات صرف رواتب موظفي الإقليم، فيما لم تُكشف تفاصيل الاتفاق للرأي العام أو لمجلس النواب، ما يعزز المخاوف من تكرار الأزمات السابقة بين الجانبين.ويتخوف مختصون من أن الاتفاق قد لا يستمر طويلاً أو ينتهي فعلياً بعد الانتخابات، خصوصاً مع استمرار الملفات السياسية والاقتصادية العالقة منذ سنوات دون حلول جذرية، الأمر الذي قد يعيد الخلافات إلى الواجهة ويفتح الباب أمام أزمة جديدة في ملف النفط والإيرادات. ما يثير القلق أن تفاصيل الاتفاق لم تُعرض على مجلس النواب، ما يعيد إلى الأذهان مشكلة تكرار الأزمات بين بغداد وأربيل من فترة لأخرى.
بغداد اليوم

اما بغداد اليوم، تناولت في تحليل تداعيات الانسحاب الامريكي، اوضحت ان استقرار العراق لا يصب فقط في مصلحة العراقيين، بل يشكل ركيزة أساسية لأمن المنطقة ككل، وأي قرارات متسرعة في هذا الملف قد تكون لها تداعيات عابرة للحدود.إن خلاصة المشهد تؤكد أن الانسحاب الأمريكي لا يمكن أن يُدار كإجراء عسكري فحسب، بل يجب أن يُترجم إلى عملية سياسية مؤسسية متدرجة. فالمطلوب ليس بقاءً دائمًا ولا خروجًا مفاجئًا، بل صيغة انتقالية تحفظ ما تحقق من مكاسب أمنية وتمنع انزلاق العراق إلى فراغ جديد. هذه الصيغة تستوجب توافقًا داخليًا واسعًا، وضمان استمرار الشراكات الدولية، وإبقاء القرار في حدود السيادة العراقية، حتى لا يتحول ملف الانسحاب إلى مدخل لأزمة أمنية وسياسية تتجاوز حدود البلاد.
المدن

يرى اياس شماس في موقع المدن، انه بعد أيام ستجرى في سوريا عملية يُفترض أنها انتخابية لتشكيل مجلس تشريعي جديد. لكن المؤشرات تُثير شكوكاً جوهرية حول طبيعة العملية ومآلاتها. إذ لا تنبئ بعملية انتخابية تمثيلية، بل تعيد إنتاج منطق التعيين المقنّع غير المؤهل. ففي ظل غياب بيئة آمنة، وانهيار مؤسسات الدولة السورية، وتفكك الهوية الوطنية، يضيف الكاتب يصبح الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة أقرب إلى التزييف منه إلى التأسيس. وما يُحضَّر له ليس انتقالاً ديمقراطياً، بل تكريس الولاء وإعادة تدوير بعض أدوات النظام السابق بأسماء جديدة. ومع اقتراب الموعد، تتكشف يومًا بعد يوم ممارسات تفضح جوهر العملية: طعون بلا بيّنات، وانسحابات جماعية، وتعيينات مشبوهة، ما يستدعي وقفة وطنية.
الشرق الاوسط

اعتبر هدى الحسيني في صحيفة الشرق الأوسط، ان العواصم الغربية تتعامل هذه الأيام مع مشهد متوتر على حدود الناتو، بعد أن اخترقت طائرات مسيّرة روسية المجال الجوي لبولندا في هجوم ليلي استهدف أوكرانيا.يرى مراقبون أن ما جرى لم يكن مجرد خطأ عابر، بل رسالة مدروسة هدفها قياس تماسك الحلف في وجه الاستفزازات المتكررة، خصوصاً أن دولاً أخرى مثل رومانيا ودول البلطيق إستونيااشتكت من اختراقات مماثلة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.الأوساط الأمنية ترى أن الحلف ما زال يعتمد قواعد اشتباك سلمية تعود إلى مرحلة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وول ستريت جورنال

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، تقريرا اكدت فيه إنه بعد ما يقرب من عامين مدمرين من الحرب، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيرا على شروط لإنهاء الصراع تؤمن مستقبله السياسي. تشكل خطة ترامب معضلة للدول العربية والجهات الفاعلة الأخرى، مثل تركيا. فهي تدعو الولايات المتحدة إلى العمل مع الدول العربية والشركاء الدوليين لإرسال قوة استقرارإلى غزة، وتشير تحديدا إلى الأردن ومصر كدولتين لتدريب قوة شرطة فلسطينية في غزة. وسيكون إرسال قوات عربية إلى غزة محفوفا بالمخاطر السياسية، مما قد يجعلها تبدو كمتعاونة أو محتلة، مصر، على سبيل المثال، ترفض إرسال أي قوات إلى غزة حتى يتم الانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل.
لاكروا

قدمت صحيفة لاكروا، قراءة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، والمكونة من عشرين نقطة، ومن بين الاسئلة التي طرحتها الصحيفة، من سيحكم غزة؟ وتقول يومية لاكروا ان مجلس سلام، برئاسة دونالد ترامب نفسه، سيُكلَّف بالإشراف المؤقت على إدارة غزة في حال قبول حماس بالخطة. وسيكون توني بلير من بين أعضائه الذين سيعيّنهم الرئيس الأمريكي. اضافت اليومية أن حركة حماس ستُستبعد من إدارة غزة، وسيتمتع أعضاؤها الذين يُلقون أسلحتهم ويقبلون التعايش السلمي مع إسرائيل بالإعفاء، أما الراغبون في مغادرة غزة فسيستفيدون من حق عبور محمي إلى دول التي يقصدونها.
ليبراسيون


