من المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بزيارة رسمية إلى الجزائر من 25 إلى 27 آب الجاري، في خطوة تهدف لتعزيز الشراكة بين البلدين.
وذكرت الرئاسة الفرنسية بعد المكالمة الهاتفية بين ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون ، أن “هذه الرحلة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ،ومواصلة العمل على تضميد الذكريات.
كما و أشارت وسائل إعلام فرنسية ودولية ،أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيسعى زيارته الرسمية المرتقبة إلى الجزائر يوم الخميس، إلى طرح وساطة بلاده لحل الأزمة مع المغرب وإسبانيا.
وفي المقابل يرى للشأن الجزائري بأن الظروف ليست مواتية بعد، على الرغم من أن مسألة الغاز والطاقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي تبقى قضية ذات أولوية لباريس وبروكسل، وقد تشكل نافذة لفتح باب الدبلوماسية بين العواصم الثلاثة.
وتعد هذه الزيارة المرتقبة لماكرون الثانية له إلى الجزائر،بدعوة من نظيره عبد المجيد تبون، بهدف إعادة إحياء العلاقات بين البلدين بعد أشهر من الأزمة ، حيث زارها في المرة الاولى عام 2017 .