كشف بيان صدر عن محتجين يطلقون على انفسهم ( محتجو تشرين) ، اليوم الأحد، عن عزمهم الخروج بتظاهرات ” عدوها ” بالعارمة في العاصمة بغداد ضد الطبقة السياسية، معربين عن عدم ثقتهم بمبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي أعلن عنها وزيره أمس. وفق البيان
وذكر البيان ، أنه “اليوم نشهد طرح مبادراتٍ للتغيير الجذري للوجوه التي شاركت بحكم البلد ما بعد عام 2003 ، مبادرات شفهية لا نعرف آلية تحقيقها في ظل الصراع القائم بين الكتل السياسية”.
واستدرك البيان القول “لكننا وتأكيداً منا على تمسكنا بضرورة التغيير الجذري الذي لطالما نادينا به ، فإننا سننزل بقوة يوم الجمعة المقبل تحت وسم #جمعة الغليان الشعبي”.
ودعا البيان “حشود الاغلبية “وصفها ” بالصامتة لكسر طوق صمتها والخروج افواجاً افواج من اجل نصرة الوطن ورفع صوت الشعب جنباً الى جنب مع بقية اخوتهم”.
يأتي هذا الموقف بالتزامن مع دعوة المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الملقب بـ”وزير القائد” صالح محمد العراقي، إلى عدم مشاركة جميع الأحزاب السياسية بما فيها التيار نفسه في الانتخابات المقبلة وتشكيل الحكومة. وفق البيان
وقال العراقي في تغريدة تابعها / المسرى / ، إن “هناك ما هو أهم من حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، والأهم هو: عدم اشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي شاركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 والى يومنا هذا بكل تفاصيلها قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة للأحزاب، بل مطلقاً بما فيهم التيار الصدري.. أقول ذلك وبملء الفم”.
