عرف الاتحاد الوطني الكوردستاني منذ تأسيسه وحتى الآن، بدعمه المتواصل والراسخ لمشاركة النساء في العملية السياسية.
وكانت أبوابه مفتوحة أمامهن، حيث أصبحت المرأة إحدى الركائز الأساسية لنضال الاتحاد الوطني، إذ تحتل النساء نسبة أكثر من 25% من القدرات البشرية داخل الحزب.

الدفاع عن حقوق النساء
تقول خلات أحمد نجم الدين ،المرشحة رقم 12 عن قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222 في دائرة انتخابات كركوك للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني،”إن الاتحاد الوطني الكوردستاني كان مايزال المدافع الحقيقي عن حقوق النساء ومشاركتهن في مراكز القرار”.
واضافت،”أن الاتحاد الوطني الكوردستاني عمل لتعديل جميع القوانين التي تصب في صالح النساء وترسيخ حقوقهم والعمل جنبا الى جنب مع الرجال في جميع مناحي الحياة، وهو صاحب مبادرة تحديد نسبة النساء في برلمان كوردستان”.
واوضحت،أن”الاتحاد الوطني لديه مفاخر ومواقف كبيرة في دعم النساء وحتى هو الحزب الوحيد الذي نسبة النساء كبيرة جداً داخل صفوفه ونحن نرى بان الاتحاد الوطني هو الوحيد القادر على ترسيخ حقوق النساء في اقليم كوردستان والعراق”.
السير على نهج الرئيس مام جلال
وتقول سروشت جناب محمد المرشحة رقم 24 عن قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222 في محافظة السليمانية “نحن نعلم جيداً بان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الحامي لحقوق النساء ويسعى لدعمهن وتشجيعن على العمل في جميع المناصب الحزبية والحكومية”.
وأضافت، في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني،”أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يعمل على تطوير طاقات النساء، وفقيد الأمة الرئيس مام جلال كان المدافع الحقيقي عن حقوق النساء واليوم الرئيس بافل جلال طالباني يسير على نهج الرئيس مام جلال ويدعم حقوق النساء وعملهن في جميع المجالات”.
وبينت،”أن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الذي عمل ويعمل على تفعيل القوانين التي تحمي حقوق جميع المواطنين والنساء ايضا ولم يسمح لاي شخص او جهة بخرق القوانين وخرق حقوق النساء، ويقوم دائما بحماية حقوق النساء بالطرق القانونية”.
اهتمام كبير بملف النساء
تقول مهاباد محمد أمين المرشحة رقم 16 عن قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني رقم 222 في محافظة السليمانية،”إن الاتحاد الوطني الكوردستاني يولي اهتماماً كبيرا بملف النساء والدفاع عن حقوقهن، ونحن لدينا مشاريع كبيرة للنساء وتنفيذ مطاليبهن”.
وأضافت في تصريح للموقع ذاته ،”أن أغلب القوانين التي تم تعديلها لحماية حقوق النساء كان للاتحاد الوطني الكوردستاني دور كبير في تعديلها. وجميع النساء تعلمن بشكل جيد بان الاتحاد الوطني هو المدافع عن حقوقهن في جميع المستويات”.
نضال مستمر
ويجدد الاتحاد الوطني التأكيد على الدعم المتواصل للنساء والسير على نهج الرئيس مام جلال في دعم نضال النساء والمساواة والقضاء على التمييز وتوسيع مشاركة النساء الكوردستانيات في مراكز القرار والعمل السياسي.
ويؤمن الاتحاد الوطني بأن حركة الحقوق والمساواة النسائية جزء رئيسي وجوهري من النضال الديمقراطي والاجتماعي للشعب، واي تقدم في هذه الحركة يثري خزين النضال العالمي.


