اعداد _ جوان رسول
20-10-2025
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 20-10-2025.
Pukmedia

في مشهد انتخابي استثنائي، وفي أجواء حماسية غصّت بها السليمانية، وجّه الرئيس بافل جلال طالباني رسالة واضحة المعالم في مهرجان تعريف مرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني، حملت في طياتها مزيجًا من الواقعية السياسية والعاطفة الوطنية، وأكدت أن الاتحاد لم يكن حزبًا عابرًا في تاريخ كردستان، بل مشروعًا وطنيًا متجذرًا في ضمير الشعب. وفي ظلّ مشهد انتخابي محتدم، يكتب سوران داوودي، يبدو أن بافل طالباني اختار أن يخوض المعركة بخطابٍ هادئٍ وواثقٍ يستند إلى التاريخ، ويطلّ على المستقبل بثقةٍ من يعرف أن الشعب لا ينسى من وقف معه حين كان الجميع يغادرون الميدان. كلماته كانت نداءً وطنيًا إلى كل من يؤمن بكردستان حرة، عادلة، متقدمة.
Pukmedia

بقلم عباس عبدالرزاق نطالع مقالا، يعتقد من خلاله الكاتب، إن الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة بافل طالباني، لا يسعى فقط إلى حل مشكلة الرواتب، بل يعمل على تأسيس مرحلة جديدة من التفاهم الوطني، تُبنى على الحوار والمصالح المشتركة، بعيدًا عن الانقسامات والمزايدات السياسية. فالتوجه إلى بغداد ليس تراجعًا عن الموقف الكردي، بل هو تقدم في طريق بناء عراق اتحادي ديمقراطي قوي، يضمن للجميع حقوقهم في ظل وحدة واحترام متبادل. يختم بالقول، من الواضح أن بافل طالباني يسير على خطى والده الزعيم التاريخي مام جلال، في ترسيخ ثقافة الشراكة الحقيقية داخل العراق.
بغداد اليوم

أثار خطاب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، الذي أكد فيه انتماء حزبه للعراق ودعا إلى حلول وطنية، عدداً من التساؤلات حول توقيته وهدفه، واعتبره البعض مجاملة انتخابية، وفي رده على هذه الآراء، أوضح القيادي في الاتحاد الوطني، غياث سورجي لبغداد اليوم، أن هذا الخطاب يعبر عن مبادئ الحزب منذ تأسيسه، وليس له أي علاقة بالانتخابات، مؤكداً أن الاعتزاز بالعراق شرف وليس تهمة.قال سورجي إن خطاب طالباني لا علاقة له بالانتخابات، بل هو استمرار لنهج الاتحاد الوطني منذ تأسيسه عام 1975، حيث نؤمن بأن بغداد هي العمق الإستراتيجي، وأن حل مشاكلنا لا يكون إلا في بغداد، وليس عبر أي دولة أخرى. فهذا هو نهج الرئيس الراحل جلال طالباني، مؤسس الاتحاد الوطني، الذي كان رئيساً لكل العراقيين.
المرصد

من وجهة نظر يوسف الطيب و في مجلة المرصد، فأن السياسة التي ينتهجها ويقودها الاتحاد الوطني اليوم تقوم على فن إدارة الأزمات وتحويلها إلى فرص. فبدلا من تضخيم الخلافات أو تغذية النزاعات، يسعى الحزب إلى مقاربة واقعية هادئة تركز على الحلول العملية والجذرية. وهذه الرؤية تجعل منه جسرا للتفاهم بين القوى المختلفة، وقاعدة لتقريب وجهات النظر، سواء داخل إقليم كوردستان أو مع بغداد، وحتى في محيط العراق الإقليمي.الاعتدال لا يعني التنازل عن الحقوق، بل يعني التمسك بالثوابت مع اعتماد خطاب عقلاني وحوار بناء ، يفتح الأبواب أمام حلول تصب في مصلحة شعب كوردستان. الاتحاد الوطني يدرك أن القضايا الكبرى لا تحل بالصدام أو الخطاب المتشنج، بل عبر قرارات محسوبة ومدروسة، تستند إلى قراءة دقيقة للواقع والتحديات.
المدى

كشف تقرير صادر عن المرصد النيابي، تم تناوله من قبل صحيفة المدى، أن الدورة الخامسة لمجلس النواب العراقي 2022 – 2025 تعدّ الأضعف منذ عام 2005 من حيث الأداء التشريعي والرقابي، بعد أن سجلت أرقامًا قياسية في غياب النواب وتأجيل الجلسات وتراجع مستوى الرقابة على السلطة التنفيذية، وسط اتهامات بالتستر على ملفات استجواب تخص مسؤولين بارزين بينهم رئيس الوزراء. بحسب التقرير الذي اطلع عليه المدى، لم يعقد مجلس النواب خلال دورته الخامسة سوى 148 جلسة فقط، مقابل أدنى معدل ساعات عمل في تاريخه بلغ 294 ساعة و42 دقيقة. كما لم تُعقد أي جلسة في موعدها المعلن، وأُجّلت الجلسات 20 مرة، فيما تخلف البرلمان عن عقد 116 جلسة كان يفترض أن تُعقد وفق النظام الداخلي. سجل التقرير غيابًا مرتفعًا بلغ معدله 156 نائبًا في كل جلسة، مع عدم نشر جداول الحضور والغياب.
العربي الجديد

اما العربي الجديد، فتناولت من جهتها تقريرا، ألقى الضوء على انخفاض منسوب المخزون الحالي من المياه في العراق إلى 4% من الإجمالي الكلي، بعد أن كان 8%، مؤكداً أن الوضع المائي في العراق هو الأشد خطورة منذ سنوات. هذا الانخفاض قد يتسبب بنقص مياه الشرب حتى في العاصمة بغداد، بعد أن ضربت الأزمة المحافظات الجنوبية، وخصوصاً البصرة وذي قار، اللتين عانتا الأمرّين بسبب نقص مياه الشرب، ما أدى إلى تظاهرات في تلك المناطق. اذا تقول الصحيفة، أكثر من مليون دونم من البساتين المثمرة في العراق في مواجهة خطر التصحر مع استمرار أزمة الجفاف وشح المياه وسط تعثر المباحثات مع تركيا وإيران.
الصباح

رغم إعلان الحكومة عن مشاريع المدن الجديدة كحل استراتيجي لأزمة السكن، تظهر المعطيات الميدانية يبين ريبورتاج للصباح، فجوة واضحة بين الخطاب الرسمي والواقع على الأرض. فالمواطن العادي يواجه أسعاراً مرتفعة للوحدات السكنية، وتأخراً في تنفيذ المشاريع، وغموضاً في العقود، ما يجعل الوعد بالاستقرار السكني بعيد المنال ويحوّل هذه المبادرات إلى أوهام أكثر من كونها حلولاً عملية.ما زاد الأمر تعقيداً هو أن الاعتماد على المستثمرين الخاصين في تنفيذ المشاريع يثير مخاوف أكبر، خصوصاً أنهم غالباً ما يركزون على تحقيق أرباح سريعة دون الالتزام الكامل بالجداول الزمنية أو معايير الجودة.النتيجة أن بعض المدن الجديدة تبقى نصف مكتملة، وهو ما يعكس فشلها في تحقيق الهدف المعلن من إنشائها.
الغارديان

وإلى صحفية الغارديان البريطانية، ومقال تحليلي بعنوان: هدف حماس للحفاظ على سلطتها في غزة يكمن في الاحتفاظ بسلاحها. يشرح المقال الذي أعده، جيسون بيرك، سبب استخدام الحركة للعنف لردع منافسيها في خضم الفوضى التي أعقبت انسحاب إسرائيل من معظم غزة. ولا يُصوّر بيرك حماس كفصيل مسلح فحسب، بل كحاكم مُستمر للقطاع: إذ يُشير المقال إلى أن عمال الإغاثة لطالما أشاروا إلى الحركة بالسلطة الفعلية، وهو تعبير مُلطّف بعناية، كما يرى بيرك، يُجسّد حقيقةً مهمة.
الغارديان

يرى الكاتب بن ريف في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يوقع هذا الاتفاق بدافع الإيمان بالسلام أو احتراما لحقوق الفلسطينيين، بل بدافع المصلحة الذاتية البحتة. رغم أن الاتفاق يبعث على الأمل، فإن الكاتب يحذر من تكرار سيناريو الاتفاقات السابقة التي انهارت سريعا، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، لا في ضمان تنفيذ الاتفاق فقط، بل في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتواصل تهجير الفلسطينيين دون رادع، قال الكاتب إن الاتفاق السيئ قد يكون أفضل من عدم وجود اتفاق على الإطلاق.
لوموند

نقرأ في صحيفة لوموند، أنه بعد أن حقق وقف الحرب في غزة، يسعى ترامب إلى فرض هدنة في أوكرانيا. ويتساءل الكاتب هل يمكن لترامب أن يعتمد على طريقته الناجحة في الشرق الأوسط، والمتمثلة في الضغط الأقصى في الملف الأوكراني؟أشار الكاتب أيضا إلى إدارة البيت الأبيض التي تدرس إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك. ويرى مايكل كوفمان، الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن تزويد أوكرانيا بمثل هذه الصواريخ لا يشكل ضغطًا كافيًا، لكن في المقابل ترامب لن يتخلى بالكامل عن أوكرانيا.
وول ستريت جورنال

قالت الصحيفة وول ستريت جورنال، إن الرئيس دونالد ترامب لم يحسِم موقفه بعدُ من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك كروز بعيدة المدى، التي تحسِب روسيا لها حساباً كما يبدو.واوضحت وول ستريت جورنال إن الصواريخ بعيدة المدى ستزيد من كفاءة أوكرانيا القتالية؛ فلن تظل مكتفية بالتصدّي لمئات المسيّرات، بل قد تقصف هي المصْنع الذي ينتج تلك المسيّرات في روسيا.ونبهت الصحيفة إلى أن صواريخ توماهوك يمكن أن تكون قوة سلام؛ بالحدّ من قدرة بوتين على الاستمرار في حربه الطاحنة.
التلغراف


