اكد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، ان الاتحاد الوطني قوة محافظة حلبجة والاقليم بنحو عام في بغداد.
واوضح في كلمة القاها خلال المهرجان الجماهيري الذي نضمه الاتحاد الوطني الاثنين في حلبجة للتعريف بمرشحي القائمة 222 ، ان لدى الاتحاد مشاريع متنوعة لخدمة سكان حلبجة بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، مؤكدا ان الاتحاد بجهود رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد تمكن من اعتماد حلبجة محافظة 19 عشر للعراق، الا ان هذا الحلم لم يكتمل بعد ومازالت حلبجة تحتاج الى المزيد من الخدمات والاعمار.

ولفت طالباني الى ان حلبجة ينبغي ان تقدم لها الخدمات اسوة ببقية المحافظات في اقليم كوردستان والعراق، اذا لم تكن افضل منها، وينبغي ان نجري تواصلا مستمرا مع بغداد لضمان استحقاقات حلبجة وسكانها، مبينا انه بامكان محافظة حلبجة ان تكون مركزا زراعيا لكل العراق ووجهة سياحية هامة وجنة لكوردستان.
واكد طالباني ان دور وتاثير ومكانة الاتحاد الوطني لدى مختلف القوى والاحزاب السياسية في بغداد ضمانة وقوة لحلبجة ومحافظات الاقليم كافة، وان ايرادات حلبجة يجب ان تخصص مباشرة لخدمة مواطنيها واعادة بناء واعمار المدينة “ونحن مجتمعين سنجل هذه المدينة ومختلف الاقضية والنواحي التابعة لها اجمل وافضل”.

ودعا رئيس الاتحاد الوطني المواطنين الى التوجه بكثافة للمشاركة في الانتخابات التي باتت على الابواب، والتصويت للقائمة 222 قائلاً “نتائج خصومنا بدات تتراجع، الا الاتحاد الوطني الذي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق نتائج مشرفة بالاستناد الى تاريخه وانجازاته في مختلف المجالات، بالاعتماد على ثقله الجماهيري ودعم من مختلف شرائح المجتمع من نساء وشباب ومشورة قيادته السابقة”.

واكد طالباني، ان الاتحاد الوطني متمسك بوعوده التي قطعا للمواطنين، ولن يتخلى عنها وخصوصا في ملف استغلال الثروات الطبيعية التي يتمتع بها الاقليم، من الغاز والنفط الذي لم يسمح الاتحاد بان يبدد كما حصل في ملف النفط، وهو الان مصدر رئيس لتوليد الطاقة الكهربائية التي تنير منازل المواطنين وتذهب ايراداته بنحو شفاف الى اعادة اعمار كوردستان.


